انجاز وطني وعالمي.. جعفر توفيق عضواً تنفيذياً في جمعية الأمراض المعدية
القطيف: شذى المرزوق
لازال استشاري الأمراض المعدية بمركز جونز هوبكنز أرامكو البروفسور الدكتور جعفر آل توفيق يواصل حصد ثمار جهده وعطائه، و مسيرة إنجازاته في مجال تخصصه، بطموح عالٍ مسجلاً بذلك بصمة تميز تضاف للمنجزين من أبناء محافظة القطيف، وممثلاً لوطنه نحو الصحة العالمية، كان آخرها ما أعلنته الجمعية العالمية للأمراض المعدية حول اختيار ال توفيق عضوا في لجنتها التنفيذية في 23 نوفمبر الجاري ليكون بذلك ممثلاً وحيداً للمملكة؛ ضمن اللجنة التي ضمت 3 اختصاصين آخرين من مختلف الدول.
وعن هذا التعيين قال آل توفيق في حديثه لصبرة ” إن هذا التعيين في هيئة علمية عالمية هو مدعاة للاعتزاز، وهذا في الواقع هدية لهذا الوطن الغالي المعطاء نسأل الله التوفيق والسداد، بإضافة ما يمكن أن يحد من الأمراض المعدية حول العالم”.
فيما ضمت اللجنة كذلك كلاً من غونزالو بيرمان (الولايات المتحدة الأمريكية)، هيلينا مالتزو (اليونان)، و كونستانس والارو (كينيا).
في حفل تكريم سابق
وقد سبق لآل توفيق أن حصل على المركز الثاني في قائمة المتميزين عالمياً في أبحاث مكافحة عدوى فايروس كورونا بإنجازه 71 بحثاً ضمن 10 باحثين عالميين، كما عُد أحد أبرز الأسماء السعودية الذين تم اختيارهم ضمن ال 10 الأوائل عالمياً في التصدي لفيروس كورونا عام 2020م.
من انجازات الدكتور جعفر ال توفيق
فيما منح الجائزة الدولية من جمعية علم الأوبئة للرعاية الصحية الأمريكية لعام 2019م، وتسلم الجائزة الوطنية لسلامة المرضى من وزير الصحة توفيق الربيعة ضمن 6 سعوديين مشاركين في المؤتمر العالمي لسلامة المرضى في العاصمة الرياض عام 2018م، وفي ذات العام كان قد حصل على جائزة الجمعية الملكية البريطانية للطب ضمن 4 فائزين على مستوى العالم كان هو العربي الوحيد بينهم وذلك تقديراً لإسهاماته البحثية في مجال الأمراض المعدية.
من الجوائز التي حصدها آل توفيق
ليس هذا فحسب فالدكتور جعفر علي آل توفيق الحاصل على بكالوريوس طب بتفوق من جامعة الملك فيصل 1992، يحتفظ برصيد كبير من الانجازات الملهمة، تضم بحوثاً أكاديمية في حقل تخصصه نشرت في عدد من المجلات، حقق منها نجاحه في الحصول على جائزة أفضل بحث من جامعة إنديانا الأمريكية 1999م، كما كان رائداً من رواد الابتكار الطبي إذ حصل على جائزة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية لرواد الاختراع والابتكار الطبي السعودي برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز في 2010م.