الشيخ البحراني: كتاب الشيخ الفرج سيفتح عليّ جبهة مع “الوجدان الشعبي” تناول شخصية العباس في ميزان البحث العلمي
صُبرة: يوتيوب
توقع الشيخ عبدالله البحراني فتح جبهة ضدّه، تبعاً لتصريحاته، مساء البارحة، في خطبته التي قدّمها في الليلة السابعة من المحرم، في الحسينية الكاظمية في مدينة العمران بالأحساء. وجاء توقّعه أثناء تناوله سيرة العباس بن علي بن أبي طالب، بمناقشة كتابين في سيرة العباس، أحدهما للشيخ حبيب الهديبي والآخر للشيخ علي الفرج.
وفي محاضرته المعنونة بـ ” العباس في ميزان البحث العلمي”؛ دافع البحراني عن طرح الشيخين، مركّزاً على الشيخ الفرج الذي نشر كتاب “العباس بن علي بين الحقيقة والأسطورة”، وخرج فيه بنتائج صادمة لـ “الوجدان الشعبي”، حسب تعبير البحراني الذي استعرض الكتاب، وأشار إلى المنهج التاريخي الذي أعمله الفرج في تتّبع مصادر واقعة كربلاء، وتمحيص المعلومات التي أضيفت إلى تاريخ الواقعة بعد القرن التاسع الهجري.
وسرد البحراني قصة حضوره محاضرة الفرج في منتدى الثلاثاء العام الماضي، وقال إنه وجد تعاطفاً من المُداخلين مع الشيخ، موضحاً أن ما لفت نظره هو أن أغلب المداخلين ختموا مداخلاتهم بقولهم للشيخ “الله يعينك”، في إشارة إلى مشكلة الجماهير ومحاصرتهم للخطباء ومطالبتهم غير صحيحة في سرد الواقعة. وقال البحراني إن الشيخ يصطدم بالوجدان الشعبي والموورث.
وقال البحراني إن حقيقة واقعة كربلاء مليئة بالكثير من دلالات الشجاعة والعظمة في شخصيات الحسين وأنصاره، ولا يحتاج الأمر إلى انفعال أو جدل بعيد عن البحث العلمي.