تحذيرات أوروبية.. إيلون ماسك غير مرغوب فيه داخل “توتير” 57 % من المغردين يطالبون برحيله..

متابعة: شذى المرزوق

بعد شهر ونصف الشهر من توليه إدارة “تويتر”، وضع مالك موقع التغريدات الأشهر في العالم، المياردير الأمريكي ايلون ماسك مستقبله في رئاسة المنصة الزرقاء، بيد المغردين، وذلك بعد أن نشر تغريدة، أثناء نهائي مونديال قطر بين الأرجنتين وفرنسا، تضمنت استطلاعاً للرأي في حسابه الشخصي، يسأل المستخدمين هل يكمل أم يتنحى؟.

وفي نتائج لم يتوقعها ماسك نفسه، صوّت 57% ممن شملهم الاستطلاع، وعددهم 17 مليون مغرد، بضرورة تنحي ماسك عن رئاسة توتير،  مقابل 34% طالبوا ببقائه في المنصب.

ولم يتبين بعد إذا كان ماسك سيلتزم نتيجة الاستطلاع أم لا؟ عدا أنه غرد بعدها بتغريدة دوّن فيها “كن حذراً مما ترغب فقد تحصل عليه”.

ماسك

وكان ماسك  قد أثار جدلاً واسعاً منذ استحواذه على منصّة “تويتر” في أكتوبر الماضي، مقابل 44 مليار دولار.  فعدا فرضه رسوماً على المغردين، فصل ماسك نصف كبار الموظفين في الشركة، وأعاد تفعيل حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وألغى سياسة مكافحة المعلومات المضلّلة بشأن كوفيد-19.

ولم يكتف ماسك بما سبق، وإنما جمّد حسابات بعض الصحافيين، ومنع الترويج عبر “تويتر” لمنصّات اجتماعية منافسة، قبل أن يعود عن ذلك.

وبحسب ما ذكرت منصات إعلام غربية وعالمية، فإن هذه التغييرات الكثيرة لفتت انتباه صُنّاع القرارات السياسية في كلّ من الولايات المتحدة وأوروبا.

وسبق للمفوضية الأوروبية أن حذرت ماسك من أن الاتّحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات عليه، بسبب التهديد الذي يشكّله لحرية الإعلام.

من جانب آخر، فقد أعلن البرلمان الأوروبي أمس (الإثنين) أن رئيسته روبرتا ميتسولا أرسلت رسالة إلى إيلون ماسك، تطلب فيها الإدلاء بشهادته أمام المجلس التشريعي للاتّحاد الأوروبي، ولم يتضح ما إذا كان ماسك سيلبي هذه الدعوة أم لا.