[متابعة] الأمن بالمرصاد.. الـ “كلبشات” في أيدي داعسي مقيم سيهات وسارقيه تركاه في الشارع وسار يعرج إلى منزل كفيله متحاملاً على ألمه
سيهات: شذى المرزوق
الأمن بالمرصاد.. ولم تكد تمضي سُويعات قليلة حتى وقع المعتديان على العامل الآسيوي وسارقَيه في قبضة الشرطة التي باشرت الواقعة على نحو فوري، وتعاملت مع المتورَطَين بشكل حاسم.
وبحسب ما أكّده كفيل العامل نفسه جاسم الشويخ لـ “صُبرة”؛ فإن المقبوض عليهما شابّان سعوديان، لم يتجاوز كلّ منهما الثلاثين من العمر. وقد قُبض عليهما قبل أن ينعما بما سرقاه من العامل الذي حرّك الاعتداء عليه مواقع التواصل الاجتماع، وأثار موجة استهجان في مجتمع مدينة سيهات المسالم.
وكانت الواقعة قد حدثت في شارع داخل حي النمر، حين أقدم أحد الشابين على دعس العامل الآسيوي عمداً، فيما تولّى الآخر مهمة سلبه نقوده، قبل أن يلوذا بالفرار. لكن يقظة الأمن كانت أسرع من أن يباتا إلا تحت نظر الإجراء الرسمي.
وقال الكفيل الشويخ إن العامل الضحية في الـ 52 من العمر، وهو يعمل سائقاً لدى الأسرة السعودية، وقد كان مساء البارحة يسير في الشارع كعادته المسائية في ممارسة رياضة المشي داخل الحي.
وأضاف الشويخ “بعد الاصطدام به تمت سرقة مبلغ 600 ريال من محفظته.. وقد كان الشارع خالياً، فاضطر العامل المصاب إلى الاستناد على نفسه وسار على قدميه وهو يعرج حتى وصل إلى المنزل”.
ووصف الشويخ حالة العامل وقت وصوله إلى المنزل قائلاً “وجدته عند الباب مستنداً على مقبض الباب بكل ضعف، مليئا بالجروح، فهرعت به للمستشفى ليتم اجراء الفحوصات له، وهناك عرفت منه تفاصيل الحادثة”.
وقال الشويخ “حسب الفحوصات الطبية فقد أصيب برضوض وجرح في الرأس استدعى تقطيبه، وكذلك ضربة بالكتف ورضوض في الحوض”، موضحاً “خرج من المستشفى اذ لم يكن هنالك أي داع لتنويمه، إلا أنه ما زال تحت ملاحظتنا ومتابعتنا حتى يمر اليوم عليه بسلام، وقد طلب منا الطبيب الرجوع به للمستشفى عند أي ملاحظات عن أي مضاعفات”.
وعلّق الشويخ على ما حدث بقوله “ما أثار حزننا أنه رجل كبير، عاشرناه عمراً ويعتبرنا أهله، وندعو له بالشفاء العاجل”.
الخبر السابق
حدث في سيهات..
دعس مقيمٍ عمداً.. وسرقته.. وتركه بلا مساعدة
سيهات: شذى المرزوق
بدمٍ بارد، وانعدام ضمير؛ صدماه عمداً وسط الشارع، ونزل أحدهما ليسرقه، ثم تركاه في الشارع مصاباً بلا أي مساعدة.
هذا ما حدث مساء الليلة، في حي النمر بمدينة سيهات، بحسب توثيق كاميرا منزلية الجريمة في حدود الساعة الـ 6. وبحسب فيديو حصلت عليه “صُبرة”؛ فإن الضحية كان يسير مشياً يسار الشارع، حين مرّت سيارة رصاصية اللون، وانعطفت سريعاً نحوه لتدعسه، وتُسقطه أرضاً.
ثم نزل أحد الركاب، واتجه إلى المصاب، وقد أظهر مقطع الفيديو في 43 ثانية مشهد السرقة وأخذ ممتلكات الرجل المصاب، قبل أن يعود الراكب إلى السيارة ويلوذ بالفرار.
تفاصيل أوسع في تحديث لاحق من صُبرة.
دعس متعمد وسط الشارع
نزول أحد الركاب والاتجاه إلى المصاب
تفتيشه وسرقته
الهروب من الموقع دون تقديم المساعدة للمصاب
شاهد الفيديو كاملاً
نتمنى ان يكونو عبره لغيرهم ، فما فعلوه من ضرر نفسي وجسدي يستنكر على الإنسانيه وهو اقرب الى الوحشيه ، وان شاء الله يستحقو العقاب المناسب لفعلتهم الشنيعه.
ما هذا السلوك غير المرغوب فيه، بدلاً من الابتهال إلى الله العلي القدير أن يخفف عليهما من المعاناة، فهو قريب يستجيب دعوة الداعي إذا دعاه.. الله المستعان
الاخ /Zanali
بخصوص تعليقك الفقر طريق الجريمه لاكن هاولاء شباب ايش يمنعه عن الوظيفه ولا احد يقولي مافيه وظايف صحيح مافيه وظايف مدراء لاكن توجد وظايف تآكل وتستر على الاقل مثل حارس امن مثل في البيع المتجول وغيرها ولولا ذلك ما امر رب العباد بآن تقطع يد السارق وذلك لان رب العالمين خلق البشر وخلق لهم الرزق والسعي وراء الرزق هو الفاصل في ذلك
اي فقر يبرر الجريمة؟؟!!
قالت العرب ( تموت الحرة ولاتأكل بثدييها..(
صحيح الفقر كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام لو كان الفقر رجل لقتلته ولكن هذا ليس مبرر لهما… مثل هذه الحثالة حرام تعيش يوم واحد وممكن سرقتهم علشان يأخذوا ليهم سم يتعاطوه
ونخص بالشكر الجزيل بعد الله ثم رجال الامن من وثق الحادثة فجزاه الله خير الجزاء لولا توثيقه للحادثة الهرب المجرم بدون عقاب
الحمدالله على سلامته وعلى نعمة الامن ونشكر رجال الدولة ونتمنى انزال اقصى العقوبه بالمجرمين ليكونوا عبرة .. كذلك التشهير باسمائهم ففيها الكثير من الردع لامثالهم وفيها ما فيها من واجب الاهالي لتحمل مسؤولية التربيه الصالحه ومتابعة الابناء قدر المستطاع… فالكل يتحمل جزء من المسؤولية … فهذه ارواح ناس ولا يجب ان يستهان فيها او يجامل فيها ابدا. الشكر موصول مجددا لرجال الامن على جهودهم المستمرة والمحسوسه في بقاء مجتمعاتنا آمنه وستظل كذلك بإذن الله.
ماحد يسوي هالسلوك الا المتعاطين اللي يدورو الفلوس بأي وسيله حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يامنعدمي الضمير
الحمدلله عالسلامة للمسكين وخالص الشكر والتقدير لأصحاب الهمم ولأصحاب المساكن اللي تنشر هذه الصور من الكاميرات الخاصة بهم لنشر مثل الوقائع للتوعية وأخذ العبرة والحرص
وفقنا الله جميعًا لفعل مافيه الصالح العام
لا نقدم لهم عذر أبداً فيما اقترفوه ولكن الفقر يعبد الطريق للجريمة
نتقدم بالشكر الحزيل لرجال الامن الاوفياء لسرعه هذا الانجاز والقبض على هولاء المعدومين الضمير ممن سولت لهم انفسهم هذا العمل الدنيئ
اين ضميرهم ، اين احساسهم ، اين الرحمه ، نطالب بعقاب يردع امثالهم ممن تسول له نفسه العبث بإمن البلاد والعباد
الحمدالله اننا في دولة لايضيع فيها الحق
وسوف يتم القبص عليهم عاجلا