شخصيات قطيفية تشكر القيادة على نجاح الخطة الأمنية في محرم
القطيف: صُبرة
وجَّه علماء الدين وشخصيات اجتماعية ومسؤولو المجالس الحسينية من جميع مناطق محافظة القطيف، شكرهم الجزيل إلى القيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود “حفظهما الله”، وذلك بمناسبة نجاح الخطة الأمنية لشهر محرم الحرام.
كما تقدموا بالشكر إلى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، وإلى نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سعادة محافظة القطيف خالد بن عبد العزيز الصفيان، وإلى القطاعات الأمنية كافة.
وشددوا على شكرهم لرجال الأمن بمختلف القطاعات، مشيدين بعطاءات رجال الأمن، خاصة أنهم بذلوا جهودًا كبيرة في تنظيم موسم عاشوراء بالمحافظة ومناطقها كافة، وبحفظ الأمن في المنطقة والمحافظة على أرواح الناس والمواطنين، وشكروهم على تعاونهم الكبير مع الناس، مؤكدين أن هذا ليس بغريب عليهم فهم حماة الوطن.
إلى ذلك، قال قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ الدكتور عبد العظيم المشيخص: “إن ما قدمته الدولة بجميع قطاعاتها الحكومية، خصوصًا جهود رجال الأمن بجميع قطاعاتها في أن تظهر شعائر المواطنين الشيعة في المملكة على أكمل وجه وأتم أمن، ما هي إلا دليل على أن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين وأمير المنطقة الشرقية ونائبه، وسعادة المحافظ، وضعوا منهجًا في هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس يرحمه الله تعالى، يسمى منهج “المواطنون متساوون في جميع الحقوق والواجبات، وإن اختلفت مذاهبهم ومشاربهم الفقهية”، فألف تحية وإكبار لوطننا وقيادتنا الرشيدة”.
وأشاد الشيخ حسن الصفار، بدور الأجهزة الأمنية في المحافظة على الأمن والاستقرار خلال موسم محرم في محافظة القطيف، كما أشاد بتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية، الأمر الذي ساعد على نجاح الخطط الموضوعة، ومكن الأهالي من تأدية شعائرهم بانسيابية ونظام، وتوجه بالشكر للمسؤولين على اهتمامهم وتوجيهاتهم السديدة، ودعا الله تعالى أن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادته الحكيمة.
وقال الشيخ محمد العبيدان، القاضي السابق بدائرة الأوقاف والمواريث: “إن المواطنين تمتعوا خلال الموسم بأمن وأمان نتيجة التواجد الأمني الذي ساهم في وجود طمأنينة في نفوس الناس، ونحن نقدم الشكر الجزيل لرجال الأمن المتواجدين على مدار الساعة”.
وقال الشيخ منصور السلمان: “نشكر رجال أمننا الذين بذلوا جهودًا كبيرة في أوقات مختلفة ظهرًا، حيث حرارة الشمس وأثناء الجو الحار والرطب، وهذا جهد كبير بُذل خلال الموسم، وساهم في حفظ الأنفس من أي معتدٍ”.
وقال الشيخ عبد الغفار: “إن الجميع يستحق الشكر والثناء من القيادة الرشيدة إلى رجال الأمن الذين سهروا وقاموا خلال موسم المحرم بحفظ الأمن وأرواح الناس كما في سائر أيام العام”.
وقال الشيخ جعفر آل ربح: “إن موسم المحرم مر بسلام بفضل الله سبحانه، ثم جهود رجال الأمن المتواجدين ميدانيًا تحت أشعة الشمس الحارقة، فشكرًا لدولتنا على حماية المواطنين”.
إلى ذلك وجهت شخصيات اجتماعية وإعلامية، الشكر الجزيل لرجال الأمن ومن عمل بالتنسيق معهم من متطوعين ومتطوعات وخطباء، لإنجاح موسم عاشوراء.
وأكد عضو مجلس المنطقة الشرقية عبد الله آل نوح، أن التواجد الأمني كان مهمًا خلال موسم عاشوراء، إذ إن تواجد رجال الأمن سبب رئيس بعد الله تعالى في حماية الناس من كل سوء وتنظيم الطرق بشكل عام، مقدمًا شكره لولاة الأمر.
وتوجه الحاج فايز جواد الزاير بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة، ولرجال الأمن، ولجميع من ساهم وعمل بجانبهم لإنجاح موسم عاشوراء.
وقال د. عبد الله النمر: “إن رجال الأمن تواجدوا طوال الموسم، ونحن نقدم لهم الشكل الجزيل، ونعلم أنه واجبهم لكن من واجبنا أن نقدم الشكر لقيادتنا الرشيدة ولرجال أمننا الذين يحمون الوطن”.
وقال محمد المسكين: “التواجد الأمني كان مشهودًا وبكثافة وساهم في حفظ الأنفس خلال موسم محرم الحرام، ونحن نشكر رجال الأمن على كل ما قدموه خلال الموسم وسبب نجاح الخطة الأمنية والحمد لله”.