بحور الشعر والدِّلال تحت سقف خيمة اللغة العربية في تعليم الشرقية مسابقة عام القهوة السعودية تتجاور مع نشاط المعلقات والإعراب
الدمام: صُبرة
بين بحور الشعر والمُعلقات والإعراب، سارت احتفالية إدارة تعليم المنطقة الشرقية باليوم العالمي للغة العربية، التي رعاها صباح اليوم (الأربعاء) مدير عام الإدارة الدكتور سامي العتيبي.
وفي كلمته، قال الدكتور العتيبي إن “اللغة العربية هي لغة القرآن الخالدة، ومرآة للشعوب العربية التي تعكس ثقافتهم وأصالتهم، وأداة للعلم والوعي، وثراء للوجدان والعقل، وركيزة أساسية في تحقيق التنمية الإنسانية، حيثُ كانت ولا زالت مصدراً فاعلاً في الإنتاج الثقافي والمعرفي والعلمي”.
وتابع “الدولة تهتم بشتى مناحي الحياة، وعلى كل الأصعدة، ويأتي على رأسها دعمها منقطع النظير لقطاع التعليم، لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها من خلال بوابة التعليم في ظل رؤية ٢٠٣٠”، مضيفاً “خير شاهدٍ على ذلك، سعي وزارة التعليم، للمضي قدماً تجاه مواكبة التطوير المستمر لتجويد خارطة المنظومة التعليمية بشكلٍ عام، والرفع من معايير مناهج تدريس اللغة العربية بشكلٍ خاص، باعتبارها لغة حضارة، وقبل ذلك بأن جعلها الله سبحانه لغة القرآن الكريم”.
وأشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة سعيد الباحص إلى حزمة من الأنشطة والبرامج التي شهدتها الاحتفالية جاء في مقدمتها: مشاهد تمثيلية جسدت سجال المعلقات، وتحكيم الشعر والشعراء، ومعرض مصاحب، تضمن أجنحة ومشاركات عدة من قبل مدارس المنطقة، جاء منها: ركن القرآن الكريم، ركن الخط العربي، إضافة إلى ركن الخطابة والإلقاء، كذلك ركن تحدي الإعراب، وصولاً إلى ركن بحور الشعر.
إلى ذلك، نظمت إدارة تعليم المنطقة برنامجاً متزامناً مع “عام القهوة السعودية” وقف خلاله مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي على أركانه المصاحبة، التي تضمنت مسابقة الدلة، كذلك مسابقة المحماس، إضافة إلى ركن يتضمن أسماء أجزاء الدلة وأنواع الدلال، يأتي ذلك بمشاركة عدد من المدارس الحكومية والأهلية إلى جانب مشاركة عدد من طلبة المدارس الأجنبية لاطلاعهم على هذا الموروث الأصيل وإتاحة الفرصة أمامهم لعمل القهوة السعودية العربية الأصيلة وتذوقها.