لجنة المواقع التاريخية تُقيم أماكن في المدينة المنورة
المدينة المنورة: واس
ميدانياً، وقفت لجنة المواقع التاريخية الإسلامية والوجهات الإثرائية على الحالة الفنية لعدد من المواقع والآثار التاريخية الإسلامية والمواقع الإثرائية في المدينة المنورة.
وتنبثق اللجنة من لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن (أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030). وتركز عملها على تقييم حالة المواقع ومستوى جاهزيتها.
وشملت جولة اللجنة مسجدَ الغمامة، مسجدَ السقيا، مسجدي أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، ومسجد بني أنيف، وبئر غَرس أحد أهم الآبار النبوية، وقصور عروة بن الزبير، بالإضافة الى محطة سكة الحديد.
وضمت اللجنة رئيسها الدكتور توفيق الربيعة، يرافقه أعضاء اللجنة، بهدف متابعة التطورات والمنجزات المتعلقة بإنجاز مشروعات تطوير المواقع التاريخية الإسلامية والوجهات الاثرائية.
وقال الدكتور الربيعة إن الزيارة تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة التي تولي أهميةً قصوى لتأهيل المواقع والآثار الإسلامية في المدينة المنورة، المرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة، موضحاً أن فريق اللجنة “رصد تجربة الزوار عقب إطلاق المرحلة الأولى من المواقع الثمانية المؤهلة، لمعالجة أي تحديات قد تواجه المستفيدين ومقدمي الخدمات، إلى جانب رصد مدى التقدم في المشاريع الحالية لتأهيل المواقع وتفعليها مثل بئر الفقير، وذلك لتحقيق مستهدف تدشين أكثر من 100 موقع تاريخي ووجهة إثرائية لزوار طيبة الطيبة”.