روائح الصرف غير الصحي تفوح في “فيحاء” سيهات طحالب وحشرات ومياه آسنة.. و سكان الحي يطالبون بشبكة
سيهات: شذى المرزوق
أصبحت مشكلة الصرف الصحي في حي الفيحاء الجنوبي بسيهات ظاهرة مستمرة ومتكررة يعاني منها ساكنو الحي، وخاصة في النطاق الوسط بين المخطط الجديد وحي النمر الشمالي (حي قرطبة).
وفي جولة ميدانية وقفت “صبُرة” في الحي على المشكلة ورصدتها من ألسنة من سكان الحي، حيث ذكر محمد الداوود وهو أحد المتضررين قائلاً “أنا أسكن هنا منذ 11 عاماً، وفي هذه المربعة تحديداً يعاني السكان من مشكلة الصرف الصحي المستمرة منذ سنوات بلا حلول جذرية رغم كل المساعي والمكالمات والتواصل مع شركة المياه لحلها بالعمل على حفر شبكة لتصريف المياه من البيوت التي تشتكي من الرائحة الكريهة، والحشرات، والمياه الآسنة التي تتحول إلى مياه خضراء مليئة بطحالب لزجة تحاصر أبواب البيوت ومداخل المنازل والعمارات في الحي”.
وأضاف “تأتي سيارات الصرف الصحي مرة في الأسبوع لشفط المياه والأمر يحتاج إلى أكثر من مرة فلا يكاد يخلو شارع يومياً من مياه الصرف الفائضة”.
فيما قال صدقي السيهاتي الذي يسكن في الحي منذ قرابة 7 سنوات “عملية شفط مياه الصرف الصحي لا تعد حلاً جذرياً للمشكلة، والعمل على مشروع فتح المجاري في الحي هو الأفضل خاصة وأن الأحياء القريبة منهم لديهم هذه الخدمة، فيما يتشارك البعض من ساكني الجهة الشمالية للحي والقريبين من حي النمر الشمالي في مد أنابيب الصرف لمجاري المياه في ذلك الحي، يعمل آخرون على التعاقد مع شركات لشفط مياه الصرف بين وقت وآخر وهو ما يعد مكلفاً بحد ذاته، بينما يبقى آخرون خاضعين للأمر الواقع بفيضان مياه الصرف التي تغمر الشوارع أمام البيوت وهو مايعد مخالفة تعاقب عليها البلدية بحجة البلاغ عن فيضان المياه أمام المنزل حتى وإن كان مصدره جارك”.
موضحاً أنه اشترى قطعة الأرض التي بنى عليها منزله المكون من شقق لأولاده منذ عام 2005 وكان وقتها المشروع معتمداً بإمداد خدمة الصرف الصحي ولكن حتى الآن لم يتحقق من ذلك شيء، ولفت إلى أنه بنى المبنى وسكن فيه منذ 7 سنوات ولكن أبنائه غير قادرين على السكن في الشقق التي بناها لهم نظراً لتأثر المكان برائحة المجاري والحشرات التي تحيط بالمكان فور فيضان المياه”.
وقال محمد سليسي “سكنت في الحي بفيلا دوبلكس منذ 8 سنوات، ولكنها 8 سنوات تحت تأثير الضرر من الروائح والحشرات فضلاً عن مخالفة البلدية للمياه الراكدة أمام المنزل، وأكد ما ذكره جيرانه بأن الحي غير مخدوم من ناحية المجاري “يوجد منازل كثيرة متضررة، ويوجد منازل تعتمد اعتماداً كبيراً على شفط البيارات (المجاري) على حسابهم الخاص، أما سحب المياه عن طريق المصلحه تحتاج صبر”.
وأضاف “حاولت مجموعة من ساكني بالمطالبة بحلول و المتابعة والتواصل مع شركة المياه و كانت تأتي برد واحد أن المشروع تم اعتماد خدمة المجاري والصرف الصحي له وسيتم حله وتنفيذ الخدمة قريباً فقط انتظروا”.
وناشد سالم السيهاتي الذي يسكن في منزل مكون من مجموعة من الشقق لعائلته التي يبلغ عددها 20 شخصاً “أنا شديد الحرج من الجيران فعائلة كبيرة تسكن في منزل ليس فيه خدمات للصرف الصحي تختلف عن عائلة عدد أفرادها قليل، والمبنى لدي يحتاج باستمرار لتصريف هذه المياه التي تفيض خارج المبنى لتضعني في موقف شديد الحرج مع الجيران الذين ينفرون من الروائح والحشرات التي تتسبب بها مياه الصرف الصحي المتجمعة والفائضة في الشارع”.
وأضاف “أعاني وعائلتي الأمرين من خارج المبنى وداخله ففي الداخل تنتشر الحشرات المتطايرة من المياه القذرة، وفي الخارج تنتشر المياه على امتداد الشارع الذي يزكم أنوفنا بالرائحة النتنة له.”
وأكد أهمية سحب المياه من خلال تنفيذ خدمة المجاري لا بالشفط والسحب التي قد تسهم في الحد من المشكلة لفترة ثم تعود من جديد لنفس الدائرة وسط روائح، ومياه خضراء، و حشرات، ومخالفات للمياه، وتكاليف مادية أخرى لشركات الصرف.
السلام عليكم
نتمنى من الادارة الجديدة لبلدية سيهات الحبيبة اخذ الموضوع بعين الاعتبار وهم محل ثقة بحل جميع التحديات التي تعاني منها مدينة سيهات سواءً من ناحية مشاريع الصرف الصحي وتحسين التشوهات البصرية وكل ما يلزم لتوفير بيئة جاذبة ترقي بمكانة سيهات الحبيبة
انا من الاشخاص اللي تفوض البيارة منه وماعندنا الا موعد واحد بالاسبوع وباقي الايام على حسابنا الخاص واذا طلعت البيارة برا عطونا انذار وهذي مشكلتنا ياريت يشوفون لنا حل بالصرف الصحي كل ماراجعنا عالموضوع قالوا لسه ماحصلنا مهندس خلصت المهندسين
انا شخص متضرر من هالشغلة ذي ياريت يسوون لنا صرف صحي اكثر شفط البيارات على حسابنا الخاص واذا طلع شوي بيارة جاو وعطونا انذار تعبنا من هالشغلة
كان الله في عونهم