لقاء تربوي يؤكد “الذكاء المهني” لدى قادة المدارس ويذكّر بصلاحياتهم

من محمد آل عبد الباقي، مكتب التعليم

ذكّر مدير مكتب تعليم القطيف قادة المدارس بصلاحياتهم “التي يتعين استثمارها وتفعيل بنودها”، من أجل “تحقيق المبادرات النوعية في المدارس، وقياس مستوى الطلاب، لتحقيق نتائج مميزة”

ولدى حضوره، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات “اللقاء التربوي” أثنى عبدالكريم العليّط على جهود قادة المدارس التي أدت إلى نجاح انطلاق العام الدراسي، وشكر لهم حسن إعدادهم وتهيئتهم واحتوائهم للتحديات. ونبه العليط أن “أداءنا التعليمي يتطلب نمواً واستمرارية وتطويراً، دون توقف عند حدٍ معين، وهو ما يتطلب منا أن نركز على الإرث الذي لدينا”، لافتاً إلى أهمية استثمار المواهب والطاقات المدرسية، واستثارة العقول، بغية تحقيق النمو وإنجاز النجاحات”.

وقال العليط “إن أهم الأساسيات عندنا أن نمد يد العون للطاقات التعليمية، وهو ما يجعلنا أن نحرص على جملة من الأمور؛ لتحقيق قفزة في الأداء” متناولاً تطوير أداء المقاصف المدرسية، والشراكات المجتمعية الهادفة إلى تحقيق التنمية عن طريق التحفيز، معتبراً فرصة الشراكات مؤكدة التحقيق.

وكان اللقاء قد استضافه مجمع مدارس الخط الأهلية بجزيرة تاروت، وحضره المساعد التعليمي علي بن عبد الله الشهري، والمساعد المدرسي عبد الله بن علي القرني، ورئيس القيادة المدرسية بالمكتب عبد الله بن سالم الشهري، ورئيس اللجنة التعليمية بمحافظة القطيف، والمدرب السابق بفرع معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية أحمد بن حسن آل ربيع، والمشرفون التربويون وقادة المدارس، وهو اللقاء الذي نظمته شعبة القيادة المدرسية بالمكتب.

وأكد مدير المكتب ضرورة رفع الكفاءات الأدائية لدى المعلمين، عن طريق إلحاقهم بالبرامج التدريبية النهارية والمسائية،

من أجل التكامل بين قادة المدارس والمكتب، مطالباً كل قائد المدرسة بأن يتحلى بالذكاء المهني، ضارباً مثلاً بتثبيت الغياب، وأكد على أهمية الأمن والسلامة المدرسية. كما سلط الضوء على مخارج السلالم، والتخلص من الرجيع، وتدريب الطلاب على الطوارئ، واكد على العمل الجمعي، وقدم شكره وتقديره لوحدة نشاط الطلاب على تنفيذ فعاليات اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة.

في السياق ذاته؛ استعرض رئيس لجنة التميز المشرف التربوي على بن محمد الغامدي “الخطة العامة للجنة التميز بمكتب التعليم بمحافظة القطيف للعام الدراسي الجاري. وتناول المساعد التعليمي علي الشهري التحديات التي يواجهها قادة المدارس، عاقداً مقارنات ما بين القائد الحقيقي، والقائد العظيم، وفق رؤية مؤلف كتاب (فن القيادة المدرسية) لمؤلفه توماس.آر.هور، وترجمة وليد شحادة.

واستعرض المساعد المدرسي عبد الله القرني تكليفات المعلمين لسد الاحتياج، مؤكداً على أهمية انتظام الدراسة وإدخال الجداول الدراسية في نظام نور، وتنفيذ المسح الإلكتروني.

وتحدث رئيس وحدة نشاط الطلاب خالد بن فهد السعود عن رائد النشاط الطلابي ومتابعة أعماله، بغية تكامل العمل، وتوفير الميزانية الخاصة به لتحقيق الأهداف. واستعرض اختصاصي التقويم أحمد بن فهد الغوينم منظومة قيادة الأداء الإشرافي والمدرسي.

ثم جاءت فقرة الأسئلة والمداخلات التي شملت منظومة الأداء الإشرافي في المدرسة، وإدخال البيانات في نظام نور، والشواهد والمؤشرات في منظومة قيادة الأداء، والتميز وأهمية الحفاظ على مكتسباته.

ثم قدم المدرب بمعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية أحمد بن حسن آل ربيع مشغل العمل (تفعيل تطبيقات القيادة التحويلية، كمدخل للتغيير والتطوير في البيئة المدرسية)

متابعات: إبراهيم آل عاشور

تصوير: سامي آل مرزوق

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×