1500 إعلامي وأكاديمي يجتمعون في الرياض لتدارُس 100 ورقة عمل المنتدى السعودي للإعلام يناقش المستقبل والأحداث المتسارعة
الرياض: واس
بأكثر من 100 ورقة عمل متنوعة العناوين، تنطلق فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية في الرياض، بعد غد (الإثنين)، يحضرها نحو 1500 إعلامي وأكاديمي وخبير من دول عربية وعالمية، ووزراء ومسؤولين محليين ودوليين.
ويركّز المنتدى على تأثير ما يحدث في أنحاء العالم من تطورات سريعة، وأحداث كبرى على مستقبل الإعلام، ولذلك اختار المنتدى “الإعلام في عالم يتشكل” عنواناً له.
وسيناقش المنتدى على مدى يومين، موضوعات مستفيضة في الورش المصاحبة، التي يشارك فيها نخبة من خبراء العالم، تمهيداً للوصول إلى توصيات، يعول عليها في تطوير المحتوى الإعلامي، وإيجاد حلول لمشكلاته.
ويحاور المنتدى في جلسة خاصة، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وتتبعها جلسة لوزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ثم جلسة حوارية مع وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي.
جيل الإعلام
ويبدأ المنتدى بـ3 جلسات؛ أولها بعنوان “جيل الإعلام الجديد: المتغيرات والفرص”، ثم “مراكز الأبحاث وقياس نسب المشاهدة: من ولمن؟”، وتتبعها جلسة مع قيادات نسائية، عن “تمكين القيادات النسائية: تكامل يتشكل”، وأخرى “الشرق الأوسط الأخضر: مبادرة لتعزيز الرؤية العالمية”، وأخرى عن “صناعة المحتوى وتصدير الإبداع السعودي”، ومن ثم جلسات “وكالات الأنباء بين كان وسنكون”، و”المؤثرون الرقميون: إعلاميون أم إعلانيون؟”، و”الفنون الكورية تبهر العالم: القصة بدأت من هنا”.
وتستمر فعاليات اليوم الأول من المنتدى بجلسات عن “صناعة الأحداث الرياضية: قوة ناعمة”، و”ثقافة التنمر الإلكتروني: الأسباب والحلول”، و”قطاع الإعلان في الإعلام”، و”النخب في العالم الرقمي الجديد” و”كيف يعزز الإعلام الحصانة ضد الاحتيال المالي” و”التحول إلى غرفة أخبار رقمية”.
تشخيص الأزمات
ويناقش مجموعة من الخبراء في جلسات اليوم الأول من المنتدى “مؤسسات الفكر والإعلام.. تشخيص الأزمات ومواجهة التحديات” و”GPT CHAT : ملامح وتحديات الثورة القادمة”، و”صناعة المحتوى عبر عالم الميتافيرس”.
وبالتزامن مع جلسات اليوم الأول، تقام مجموعة من الورش، يناقش فيها خبراء في الإعلام “القيادة الإعلامية: مرتكزاتها وأدوارها” و”الإعلام المتخصص: النشأة والتطوير والأهمية”، و”مهن المستقبل والتحول الرقمي”، و”الألعاب الذكية.. صناعات كبيرة لشاشات صغيرة”، و”مدخل الأنيمشين”، و”صناعة المحتوى السياسي”، و”المدن الإعلامية ومستقبل البث الفضائي”، و”المعلومات مقابل التفسير في عصر الذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية”، و”فن وأسس تصميم الشخصيات”.
صحافة البيانات
وتبدأ جلسات اليوم الثاني بمناقشة موضوعات “التلفزيون: سوق قديم ولاعبون جدد”، و”البيانات تقود رحلة المستخدم”، و”كيف تبدأ الخطوات الأولى في صحافة البيانات؟”، ومناقشة “المنصات العالمية.. منافسة لا تتوقف”، و”صحافة الروبوت في مواجهة الحس والموهبة”، و”أرباح تيك توك بين الواقع والخيال”.
وتركّز جلسات اليوم الثاني على “الدبلوماسية الرقمية وثقافة الاتصال المجتمعي”، و”السوشال الميديا: صناعة وتسويق المشاهير”، و”3 طرق لإثبات فرضيات التحقيق الاستقصائي”. وبعدها يناقش خبراء وإعلاميون “رؤية 2030.. الحدث محلي والتأثير دولي”، و”الشائعات وعبور الأزمات: من يشكل الرأي العام؟ وصناعة الترند”.
الإعلام العربي
وسيحل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين ضيفاً على جلسة حوارية عند الواحدة ظهراً، وتقام بعدها جلسات حوارية عن “مستقبل الإعلام العربي.. أين البوصلة؟” و”حوكمة الوسائل الرقمية: السبيل إلى تنظيم المشهد”. وعند الثالثة عصراً تبدأ جلسات “الأكثر تأثيراً في إدارة الكوارث.. الإعلام التقليدي أم الحديث” و”المحتوى الصوتي الرقمي.. سوق متحفز” و”10 أخطاء شائعة في التسويق الرقمي”، تعقبها مناقشة “صناع المحتوى: بين التأثير والشهرة”، و”معارك شد انتباه المستهلكين.. قصة تسويقية”، “و5 خطوات لتصبح مشهوراً في سناب شات”.
وتبحث الورش التي تقام بالتزامن مع جلسات اليوم الثاني “تقنيات التحرير الإعلامي.. خطوات وتجارب”، و”رسم تعابير الوجه”، و”التحول في العلاقات الإعلامية في أرامكو السعودية”، و”كيف تطلق العنان لإبداعك”، و”قواعد الإنتاج التلفزيوني”، والذكاء الاصطناعي في غرفة الأخبار”، و”بناء العلاقات المهنية.. خريطة الطريق”.
المواهب الشابة
وبالتزامن مع فعاليات المنتدى انطلقت أول مبادرة من نوعها لتأهيل المذيعين السعوديين، بمشاركة هيئة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية ومجموعة MBC وشبكة قنوات روتانا وقناة العربية، وتشمل المبادرة تجربة ميدانية لتقييم المواهب الشابة عبر لجنة تحكيم متخصصة مكونة من كفاءات إعلامية.
ويشهد المنتدى السعودي للإعلام في دورته الثانية الإعلان عن الفائزين بجائزته التي يتنافس فيها 720 عملا إعلاميا، وهي تهدف إلى تطوير المحتوى الإعلامي والمنظومة الإعلامية في المملكة، وتحفيز التنافس والإبداع المهني، وتكريم المبدعين.
فروع الجائزة
وتتوزع فروع الجائزة على الصحافة المطبوعة، والصحافة الإلكترونية، والإنتاج المرئي، والإنتاج المسموع، ومحتوى “تويتر”، وريادة الأعمال في المجال الإعلامي، والإنتاج العلمي (الكتب والبحوث العلمية المحكّمة، بحوث الماجستير والدكتوراه في مجالات الإعلام)، إضافة إلى جائزة الشخصية الإعلامية.
ويؤكد المنتدى أهمية الإعلام والاتصال في المجتمعات الإنسانية، ويشجع الحوار الثقافي والحضاري المبني على الإيجابية والانفتاح، لذا يعمل على توضيح دور الإعلام والاتصال في الرسالة التي تقوم عليها المجتمعات المعاصرة نحو تعزيز قيم التنوع والتسامح والسلام والتعايش واحترام الآخر.
ويسعى المنتدى إلى أن يكون مناسبة دورية تجمع قيادات الإعلام والفكر والثقافة والخبراء والمهنيين في منصة واحدة لتبادل الأفكار والرؤى، وإجراء حوارات مثمرة، والتعرف على مستجدات القطاع، ويسلط الضوء على موضوعات الإعلام المعاصر في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم في ظل تعاظم دور وسائل الاتصال للإسهام في مواجهة التحديات وطرح الحلول التي تؤثر على مستقبل الإعلام.