رئيس جمعية الفردوس لـ “صُبرة”: شراكتنا مع الأمانة ستغير وضع العاملين في إكرام الموتى 19 بنداً تضع قواعد لالتزام الطرفين لخدمة 23 مقبرة في القطيف
القطيف: أمل سعيد
وصف رئيس مجلس إدارة جمعية الفردوس لإكرام الموتى حافظ الفرج اتفاقية الشراكة التي وقعها ـ ظهر اليوم ـ مع أمين المنطقة الشرقية بأنها تأسيس لنوعية جديدة من العمل الاجتماعي، في إكرام الموتى، ورعاية شؤون العاملين في هذا القطاع الخّير.
وبعد توقيعه الاتفاقية قال الفرج في تصريح خاص بـ “صُبرة” إن “هذه الشراكة ستخدم العاملين في مجال إكرام الموتى وستخدم المقابر، وأيضاً تخدم طريقة العمل فيها”، واستدرك الفرج “لن نقول إننا سنقوم بأعمال جديدة إنما الطريقة التي تسير بها الأمور ستكون مختلفة، بدءاً من الاهتمام بالعاملين في هذا المجال، حيث سيوفر لهم التأمين الطبي، وأيضاً إضافتهم للتأمينات الاجتماعية، وبكلمة جامعة سيقدم لهم ما يليق بهم وبعطائهم”. وأضاف “هذه الفئة من الناس ظلت لسنوات طويلة لا ينظر لهم بحجم العمل الذي يقومون به، ولا يجدون التقدير الملائم لعطائهم، وفي المقبل من الأيام سيختلف الوضع، والأمور من حسن إلى أحسن إن شاء الله”.
توقيع الاتفاقية
وكان أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير قد وقع عقد الشراكة رسمياً، بحسب تغريدة بثتها بلدية محافظة القطيف، قبل قليل، ومثل ومثل جمعية الفردوس رئيس مجلس إدارتها حافظ بن علي بن عبدالكريم الفرج.
وتلقّت “صُبرة” بيان الأمانة، موضحة أن الأمين الجبير وقع، اليوم الاثنين، مذكرة تعاون، مع رئيس مجلس إدارة جمعية الفردوس لإكرام الموتى بمحافظة القطيف حافظ الفرج، بحضور وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي، ورئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، وذلك بمقر الأمانة.
وتهدف مذكرة التعاون الى رفع جودة الخدمات، المقدمة لذوي المتوفين من المواطنين والمقيمين في المقابر.
وأكد الأمين الجبير، عقب توقيع المذكرة على التعاون المشترك بين الجانبين، فيما يسهم في تحسين أعمال الخدمات المجتمعية وكفاءتها، خاصة فيما يتعلق في مجال إكرام الموتى لما له من أهمية، وذلك بتوفير الخدمات، وما يلزم بهذا الشأن مما يحقق المصلحة العامة.
من جانبه أشار رئيس بلدية محافظة القطيف، إلى أن التعاون بين الجهتين يسهم في تحسين فاعلية وكفاءة منظومة الخدمات الاجتماعية، وتحديدا ما يخص إكرام الموتى والمقابر المشمولة برعاية الجمعية؛ بما يحقق المصلحة المرجوة ضمن إطار الأنظمة واللوائح ذات العلاقة، لافتا الى أن البلدية تحرص على المشاركة المجتمعية لكافة القطاعات ولا سيما الجمعيات الخيرية، تعزيزا للشراكة التكاملية، ودعم دور القطاعات الخاصة في خدمة المجتمع وتنمية الموارد البشرية، بتنفيذ مبادرات مجتمعية تُعد ثمرة من ثمار برامج المسؤولية المجتمعية، وأحد مرتكزات التنمية الشاملة والمستدامة المواكبة لرؤية المملكة 2030.
من جهته نوه رئيس مجلس إدارة الجمعية، على دور أمانة الشرقية، في تسهيل ودعم الخدمات المجتمعية بكافة فئاتها، وتحديدا فيما يخص إكرام الموتى، منوها إلى سعي الجمعية بالتعاون مع شركاءها على دعم، وتطوير هذا المجال بما يخدم العاملين فيه والمستفيدين، وتنفيذ المهام التي من شأنها أن ترفع من مستوى المقابر، وما يأتي ضمن إكرام الموتى.
وتنص المذكرة التي تم توقيعها التي تهدف للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمتوفى وذويه، على تنسيق الجهود وتوثيق التعاون المشترك لتنفيذ المشروعات والبرامج والخدمات التي تدخل ضمن اختصاص الجهتين، وتشمل نطاق العمل في محافظة القطيف، على أن يتم متابعة سير العمل، ومناقشة قياس الأداء مع وضع الخطط التطويرية لأعمال وخدمات الجمعية المقدمة.
ومن جهة أخرى حصلت “صُبرة” على نسخة من المذكرة، التي تمتد لسنة من تاريخ توقيع العقد، وقد تضمنت مجموعة من الالتزامات بين الطرفين، حسب ما يلي:
التزامات الطرف الأول (أمانة الشرقية):
1- الإشراف على أعمال الجمعية وتقييم أدائها ومتابعة الالتزام بلوائح وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في هذا الشأن.
2-دعم الجمعية ما أمكن من المستلزمات الخاصة بالمتوفين والمواد المستهلكة.
3- الصيانة الدورية للمقابر ومرافقها المحددة بنطاق العمل وفق الأنظمة الخاصة بوزارة الشؤون البلدية والقروبة والإسكان وذلك فيما يختص في أعمال السفلتة – أعمدة الأثارة ـ شبكة الصرف الصحي- الرئيسية – الاسوار – الماء – الكهرباء)
4- إصدار التراخيص والموافقات المسبقة للحملات التسويقية لدعم وتنفيذ برامج ومشاريع الجمعية.
5- عقد الاجتماعات التكاملية مع الجمعية ومؤسسة إكرام الموتى لمتابعة سير العمل ومناقشة قياس الأداء، مع وضع الخطط التطويرية للجمعية وذلك بشكل ربع سنوي.
6- تخصيص موقع يكون مقراً للجمعية في النطاق الإشرافي للجمعية لمساحة تتناسب مع حجم العمل.
7- تسهيل إجراءات الجمعية في إنشاء مركز إكرام الموتى ومرافقها التي ضمن نطاق عملهم بعد موافقة أمانة المنطقة الشرقية.
التزامات الطرف الثاني (جمعية الفردوس لإكرام الموتى):
1- الالتزام بالأنظمة واللوائح المنظمة للعمل مع الجهة المشرفة فنيا في نطاق بلدية محافظة القطيف.
2- تشغيل مراكز إكرام الموتى ومرافقها وفق الأنظمة والتعليمات.
3- تنفيذ التعاميم والقرارات التي تصدرها وزارة البلدية والقروية والإسكان في نطاق الاشراف الفني على الجمعية.
4- عدم القيام بأي تعديلات فنية أو إنشاء أي مباني أو مرافق في المقابر ومرافقها بدون أخذ موافقة الأمانة.
5-عدم اتخاذ أي قرارات قد تؤثر على مسار العمل إلا بعد الرجوع للأمانة وأخذ الموافقة الخطية.
6- العمل على أنهاء إجراءات الدفن وجميع ما يلزم إلكترونيا ومن خلال منصة إكرام
7- الالتزام بالألية المتبعة للدفن وفق النماذج الرسمية الصادرة من وزارة الصحة.
8- القيام بمهام نقل الوفيات من موقعها الى المستشفيات في جميع الحالات (الوفيات الطبيعية . الحوادث المرورية – الجنائية).
9-القيام بمهام نقل الوفيات من المستشفيات إلى المقابر وحتى الانتهاء من الدفن.
10-الالتزام بتوفير جميع ما يلزم من مستلزمات الغسل والدفن.
11- العناية بالمقابر وحمايتها من المظاهر المخالفة والتشوهات البصرية بالتنسيق مع الأمانة.
12- تأهيل جميع المغسلين والمغسلات وإصدار التراخيص اللازمة لهم لمزاولة أعمالهم.
13-أن تكون جميع الآليات والمعدات المستخدمة نظامية وفي حالة جيدة وفي حال رأت الأمانة عدم مناسبتها فعلى الطرف الثاني تأمين البديل.
14-إشعار الأمانة والتنسيق معها وأخذ الموافقة بخصوص المبادرات والأعمال التطوعية التي تقوم بها الجمعية في المقابر.
15-أن يكون التنسيق بين إدارة الجمعية ومن تخوله بلدية محافظة القطيف مباشرة ورئيس مجلس الإدارة الخاص بالجمعية أو من يفوضه.
16-إدارة أعمال المقابر ومراكز إكرام الموتى بمقابر المحافظة وإعادة هيكلة العاملين فيها وتشكيل اللجان الخاصة بها تكون تحت إدارة وتنسيق مجلس إدارة الجمعية.
17-الالتزام برفع تقارير شهرية لإدارة إكرام الموتى بالأمانة بما يتم إنجازه من أعمال.
18-تتم حفر القبور بشكل هندسي ومنظم وتنظيم المشيعين أثناء عمليات الدفن.
19-الإرشاد الديني في عملية الدفن وكذلك استلام نماذج تصريح الدفن من الجهات المعنية.
المقابر المشمولة بخدمات الشراكة