بالأمس عالجت أطفالنا واليوم تحتاج إلى دمنا.. الطبيبة الشابة “آل نصيف” تحارب السرطان المطلوب وقفة مجتمع لتوفير 120 كيساً حتى زراعة النخاع

القطيف: شذى المرزوق

عالجت أطفالنا وهي اليوم بحاجة للمساندة والوقوف بجانبها، وفي أمسّ الحاجة للتبرع بالدم لاستكمال رحلة علاجها من سرطان الدم الذي أصيبت به العام الماضي.

هذا ما تمر به طبيبة الأطفال الشابة الدكتورة ليلى آل نصيف، بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت لها في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.

من جانبه قال فتحي أبو الفور، زوج الطبيبة إن زوجته آل نصيف “تخضع

حالياً لمرحلة العلاج الكيماوي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وتعاني من نقص بالدم والصفائح الدموية، وهو ما يتطلب توفير من 4 إلى 5 أكياس دم يومياً، حتى انتهاء مدة العلاج التي وضع لها الأطباء وقتاً تقريبياً يصل لمدة شهر كامل، بالإضافة للمتابعة الصحية المكثفة لها، وتجري محاولات العائلة لإيجاد متبرع بالنخاع الشوكي ملائم لها ويتطابق معها صحياً”.

وأضاف أبو الفور “حتى نوفق لذلك ستبقى ليلى تتابع في خطة العلاج الكيماوي ومراقبة الأطباء، لتدخل بعدها في مرحلة علاج أخرى لحين زراعة النخاع الذي نأمل ألا تحتاج فيه للتبرع بالدم”.

وتابع “لازلنا ننتظر نتائج الفحوصات التي خضع لها إخوة ليلى للتأكد من مناسبة أي منهم ومطابقته صحياً للتبرع بالنخاع.”

واستدرك “وقفة المجتمع لها وقفة كريمة لا نستطيع إلا أن نحمد الله على مثل هذا الدعم، والمساندة التي أثرت فينا جميعاً، ونثمن للمجتمع هذه الوقفة، ونعود لنقول ليلى لا زالت بحاجتكم ودعمكم بالدماء و الدعوات لها بالشفاء”.

وحول الوضع النفسي لزوجته قال أبو الفور “لا تحسد عليه، فهي أم ابتعدت عن أبنائها لمدة قاربت الأسبوعين، حيث أن أكبرهم يبلغ 10 سنوات، وأصغرهم 6 سنوات، ولكن لصحتها الأولوية في قائمة اهتمامنا حالياً، لأن طبيعة علاجها تجعل نسبة المناعة لديها قليلة، وندعو الله أن تعود لأبنائها بالسلامة قريباً”.

وتحمل آل نصيف ملف طبي رقم 173107، للتواصل مع ذوي المريضة 0551663499

اقرأ أيضاً:

طبيبة الأطفال ليلى آل نصيف في حاجة إلى دم

‫11 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×