120 مصلى و12 ألف حافظة ماء زمزم في التوسعة الجديدة للمسجد الحرام
مكة المكرمة: واس
هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بوكالة التوسعة الشمالية 120 مصلى في التوسعة السعودية الجديدة للمسجد الحرام.
والتوسعة الجديدة مُجهزة بمنظومة من الخدمات الميدانية والخطط المنهجية والمعدات الآلية والكوادر البشرية من مهندسين وفنين ومراقبين وعمالة، يعملون على مدار الساعة من أجل راحة وسلامة المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك.
كما خصصت الرئاسة عدداً من الأبواب للدخول والخروج وهي الباب الرئيس باب الملك عبدالله رحمه الله رقم 100، والأبواب رقم (104، 106، 112 ،173، 175، 176) من الجهة الشمالية، والأبواب رقم (114، 116، 119، 121، 123) من الجهة الغربية، والأبواب رقم (162، 165، 169) من الجهة الشرقية، لخدمة كل المحاور المؤدية إلى التوسعة السعودية الثالثة في المسجد الحرام.
وأوضح الوكيل المساعد للتوسعة الشمالية للشؤون الإدارية المهندس وليد المسعودي أن الأبواب المخصصة تسهل وصول المصلين وتوجههم إلى المصليات في الدور الأرضي والأول، والأول ميزانين والثاني، والثاني ميزانين، ودور السطح الذي يستخدم لأول مرة، التي يمثل نسبة 100% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للمبنى، وتستوعب 300 ألف مصلٍ، وفي حالة امتلاء المصليات الداخلية بالكامل، يتم الاستفادة من الساحات الشمالية، وأجزاء من مباني الخدمات التي تتسع طاقتها الاستيعابية 320 ألف مصلٍ، كما يتم أيضاً الاستفادة من الساحات الغربية المحاذية للمبنى.
وقال المسعودي “مع توافد المصلين بشكل كبير في شهر رمضان المبارك، حرصت الوكالة على جودة الخدمات منذ وصول القاصدين إلى الساحات حتى دخولهم من الأبواب الرئيسة أو الفرعية للمبنى، وذلك بالتنسيق مع الوكالات المختصة في الرئاسة والجهات ذات العلاقة بالتوسعة، لتشغيل السلالم الكهربائية في جميع المساحات المتاحة بعدد 362 سلماً كهربائياً، والاستفادة من 26 مصعداً كهربائياً، وتشغيل المشربيات بعدد 675 مشربية، وتجهيز4800 دورة مياه، منها 72 دورة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما جرى التأكد من جودة منظومة التكييف والإضاءة وسلامة الصوت، بالإضافة إلى تزويد جميع المصليات بالسجاد بعدد 22 ألف سجادة، وتأمين حافظات ماء زمزم المبارك بعدد يفوق 12 ألف حافظة في أوقات الذروة”.
وأضاف “تستمر الكفاءات الميدانية بالتوسعة الشمالية في متابعة وتحديث الخطط المعدة مسبقاً، لتسهيل حركة قاصدي المسجد الحرام بمبنى التوسعة لأداء الصلوات بكل يسر وسهولة، ومتابعة مواقع المصلين داخل المبنى والساحات المحيطة ومباني الخدمات لرصد ومتابعة جميع الملاحظات وإنهائها، بالتنسيق مع عمليات الرئاسة والجهات الأمنية للتعامل الأمثل معها”.