على قدمٍ وساق.. تاروت تُحضّر قصرها لـ 7 أيام من محاورة التاريخ والتراث حضور اجتماعي ومسار سياحي في المنطقة القديمة
تاروت: صبرة
على قدمٍ وساق؛ تنشط إدارة جمعية تاروت الخيرية وأعضاؤها وكوادرها وحشد من المتطوعين، لوضع اللسمات الأخيرة على إطلاق النسخة الثانية من مبادرة “بستان قصر تاروت”، برعاية محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، وبالشراكة مع بلدية محافظة القطيف.
وتقام الفعاليات في بساحة قلعة تاروت الأثرية، وتستمر حتى 18 من شهر رمضان المبارك 1444هـ، بحسب ما ذكره رئيس مجلس إدارة جمعية تاورت الخيرية زهير الوحيد.
وفي تصريح سابق قال الوحيد أن الفعالية التي تحظى وللعام الثاني على التوالي برعاية كريمة من محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، تستهدف تعزيز الشراكة المجتمعية بين الجمعية والمجتمع بكافة أطيافه، وإحياء تراث جزيرة تاروت وحضارتها من خلال الأركان التعريفية، الأهازيج والمواويل واللقاءات الشعبية في المقهى الشعبي، لإبراز الهوية الرمضانية وتراث المنطقة وخصوصًا الحرف اليدوية، والألعاب الشعبية، مع ليلة خاصة بأجواء سعيدة للاحتفاء بالكريكشون (القرقاعون).
وتتضمن الفعاليات التي تستقبل الزوار يوميًا من الساعة 9-12 مساءً، مسارًا سياحيًا عبر رحلة مشوقة في عبق التاريخ بين القصر الأثري لتاروت، والحي التاريخي، للتعرف على جانب من تاريخ وتراث وحضارة هذه الجزيرة الموغلة في القدم.
وأشار نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية تاروت عبد السلام الدخيل، إلى أن المبادرة تهدف لإبراز جانب من التراث الحضاري والعمراني والثقافي، ودعم أصحاب المهن الحرفية، لافتًا إلى أن الجمعية اختارت أن يكون موقع الفعالية بجوار القصر التاريخي الذي يعد لوحة فنية من واقع التراث، الذي اكتسبته جزيرة تاروت منذ القدم، موجهًا شكره لمحافظة القطيف، لتسخيرها كافة الامكانيات لإنجاح هذه المبادرة، وللداعم الرئيس رجل الأعمال عبدالله آل نوح.