الليلة.. تاروت تستعيد زمن البحر والنخيل في “بستان القصر”
القطيف: صُبرة
بقي أقل من ساعتين على انطلاق مبادرة “بستان قصر تاروت” مساء اليوم (الأحد)، في نسختها الثانية، التي تركز هذا العام على إحياء تراث جزيرة تاروت وحضارتها القديمة.
وسيكون حضور الفعالية، التي تنطلق في الساعة 9:00 مساءً وتستمر 3 ساعات، على موعد مع عدد وافر من الأركان التعريفية بحضارة تاروت، تتخللها الأهازيج والمواويل واللقاءات الشعبية في المقهى الشعبي، بهدف إبراز الهوية الرمضانية، وتراث المنطقة، وخصوصًا الحرف اليدوية، والألعاب الشعبية، مع ليلة خاصة بأجواء سعيدة للاحتفاء بالكريكشون (القرقاعون).
ويرعى الفعالية محافظ القطيف إبراهيم الخريف، وتنظمها جمعية تاروت الخيرية، بالشراكة مع بلدية المحافظة، وتستمر حتى 18 من رمضان الجاري.
واختارت الجمعية أن يكون موقع الفعالية هذا العام، بجوار القصر التاريخي الذي يُعد لوحة فنية من واقع التراث الذي اكتسبته جزيرة تاروت منذ القدم.
وتستقبل الفعاليات الزوار في مسار سياحي، عبر رحلة مشوقة في عبق التاريخ، بين القصر الأثري لتاروت، والحي التاريخي، للتعرف على جانب من تاريخ وتراث وحضارة هذه الجزيرة الموغلة في القدم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تاورت الخيرية زهير الوحيد، أن الفعالية، “تستهدف تعزيز الشراكة المجتمعية بين الجمعية والمجتمع بأطيافه كافة، وإحياء تراث جزيرة تاروت وحضارتها”.
فيما أشار نائبه عبد السلام الدخيل إلى أن “المبادرة تهدف إلى إبراز جانب من التراث الحضاري والعمراني والثقافي، ودعم أصحاب المهن الحرفية”، موجهًا شكره إلى محافظة القطيف، لتسخيرها كل الامكانات لإنجاح هذه المبادرة، وللداعم الرئيس رجل الأعمال عبدالله آل نوح.