عبدالله السدحان في تصريح خاص بـ “صُبرة”: انهياري في حلقة “شين باء واو” حقيقة لا تمثيلاً الجريمة هزّت المجتمع السعودي.. ومن يدخل عالم الشبو لا يخرج منه

القطيف: صُبرة

“لم أتمالك نفسي، وضعتُ يدي على وجهي، ودمعت عيني”.. هذا ما كشف عنه الفنان عبدالله السدحان لـ “صُبرة”، في تعليقه على أدائه دور ضابط تعامل مع فاجعة صفوى التي ذهبت ضحيتها أسرة كاملة، في جريمة وقفت مخدرات “الشبو” وراءها.

الحلقة أّذيعت تزامناً مع الذكرى الأولى للأولى للفاجعة، وحملت عنوان “شين باء واو”، وضمن “طاش العودة”، وتعاملت الحلقة مع قضية الفاجعة، من زاوية درامية مأساوية. وقال السدحان إنه انهار في النهاية، وأكد “انهياري لم يكن تمثيلاً”، وأضاف “ما حدث في الحقيقة شيء مرعب”، وقال “كان عليّ في الدور أن أضرب المجرم، لكنني انهرتُ ووضعتُ يديّ على وجهي ولم أنتبه لما يحدث في موقع التصوير”، وأضاف “كانت الكاميرا مسلّطة على وجهي وكنت في حالة انهيار حقيقي”.

وأضاف “سبق أن أديتُ أدواراً تراجيدية كثيرة، وبعضها مؤلم حتى في تمثيله، وأتذكر حلقة القصاص جيداً، فقد سالت دموعي حقيقة لا تمثيلاً”.

وأشار السدحان إلى حلقة “شين باء واو”، بوصفها حلقة فيها كمية كبيرة من الألم، منبّهاً إلى أن هذا الألم كان حقيقة لا تمثيلاً، والجريمة التي هزّت المجتمع السعودي، في العام الماضي، كانت بمثابة صدمة عظيمة جداً، تأثرنا بها كمواطنين”.

وأكد أنه كان يتابع مجريات القضية كمواطن عادي، وأنه تألّم حقيقة. وقال إن الحلقة كانت تعبيراً ورسالة للمجتمع بأن ينتبه الجميع إلى أبنائه، فعالم المخدرات أخطر مما نتوقع، “ومن يدخل عالم الشبو لا يخرج منه”.