بوينس آيرس.. مشاركة أولومبية سعودية خالدة
عباس آل حمقان
المتابع لمشاركات المنتخبات الوطنية في بطولات الألعاب الرياضية المجمعة على مستوى الأولمبياد والاسياد يجد ان البعثة الحالية في أولمبياد الشباب المقام في بوينس آيرس الأرجنتينة الاقل عدداً بين البعثات ولكنها بحق مشاركة اولمبية سعودية خالدة كنتائج.
وشكل صعود محمد عسيري لاعب الكارتية لحظة تاريخية بعد إحراز الميدالية الذهبية الأولى في عمر المشاركات السعودية مونديالي بعد اعلنت صرخة علي العثمان اول ميدالية برونزية في المشاركة الحالية وهي أيضا الأولى في تاريخ لعبة رفع الأثقال السعودية وليس بالغريب على ام الألعاب ان يحقق العداء محمد المعاوي برونزية في سباق ٤٠٠ متر حواجز في منافسات العاب القوى التي منحت الوطن عام ٢٠٠٠ اول ميدالية كانت من نصيب هادي صوعان عندما حل ثانيا في سباق ٤٠٠ متر حواجز.
وبالنظر إلى الميداليات الأولمبية المحققة نجد برونزية ابراهيم ال جعفر في سيئول ١٩٨٦ خلال الفترة التجريبية إلى لعبة التايكوندو قبل اعتماده بشكل رسمي بالإضافة إلى الفروسية ومن ناحية الارقام لا تليق في وطن كبير ومترامي الأطراف كالسعودية ونجد دول لا تمتلك مخزون بشري كحالنا أو موارد مالية كما ينفق تتفوق علينا بمراحل.
يحق للرياضيين السعوديين الفخر بمنجزات شباب الوطن الأولمبية اللتي حصلت بدون وعد مسبقة مخدرة كما حدث في أحداث سابقة تفاجئ الشارع الرياضي بعدها بالعودة بخفي حنين وهنا نقول ينبغي علينا أن نكون واقعيين في أولمبياد الكبار ٢٠٢٠ والشباب ٢٠٢٤ وفي نفس الوقت الألعاب المختلفة بمشيئة الله قادرة على رفع علم البلاد عاليا متى ما تواصل العمل القائم بغية الوصول إلى الذهب.
الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية موجه جهدها خلال الفترة الحالية على تنظيم المناسبات الرياضية الكبيرة في مختلف الرياضات وهذا أمر ممتاز وفي ذات الوقت نتمنى أن يؤثر ذلك سلبا على الاتحادات الرياضية والرياضية النسائية و زيادة نسبة عدد ممارسي الرياضية وهما من المشاريع المستقبلية العامة واللذان يتوافقان مع رؤية ٢٠٢٣.