بعد قرابة عام من التوقف.. عودة التسول إلى مقبرة سيهات
سيهات: شذى المرزوق
توقفت صُبرة، أمس الأربعاء، أمام مشهدين متناقضين، ما بين عودة ظاهرة التسول التي تمثلت في امرأة ترتدي عباءة سوداء تمد يدها للمارة، وشاب يكافح من أجل لقمة العيش ببيع “البصل” و “البطاطس”.
أعاد مشهد المرأة المتسولة للأذهان، ظاهرة التسول التي كانت قد انتشرت العام الماضي وفي نفس التوقيت في رمضان، وأيضاً مع دخول عيد الفطر المبارك.
وأثار الأمر التساؤلات، حول هذه العودة خوفاً من أن تكون بمثابة خط البداية لتشجيع بقية المتسولات، أم “جس نبض” لإمكانية التسول بدون ضغط الأجهزة الحكومية، أم أنه تحفيز الموسم الذي كان دافعاً لها للعودة، على اعتبار توقيت الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، و على مشارف عيد الفطر المبارك، وهي الفترة التي كانت تنشط فيها مثل هذه الظاهرة والممارسات سابقاً.
من جهة أخرى فقد رصدت صُبرة، شاباً في منتصف العمر أمام بضاعته المكونة من أكياس بصل وبطاطس، بعد أن أخذ منه التعب مأخذه خاصةً مع مرور 3 ساعات من العمل على الرصيف المقابل للمتسولة عند بوابة المقبرة.