[شعر] علوي الخضراوي: ثورةُ الحُزنِ التي لا تنتهي
علوي الخضراوي |
بالأغاني
والوعودِ المُطفأة
نفضَ الرملُ جراح ،
المدفأه
:
رائعٌ خطُكِ
إلا أنـني
من زغاريدِ الهوى
لن أقرأه !!
:
كيف لونُ الصبحِ
ما أخبارهُ
هل أجاد الطفلُ
درسَ التهجئة !؟
:
ربما كنَّا صغاراً ،
ربما “
أدركَ الماضي
أخيراً
خطأه
:
لن أطيلَ
النبش في
تقويمهِ
هل يخونُ البحر
حقاً
مرفأه
:
أذنَّ العاشقُ وارتدَ
الصدى
في فمِ الروح
لجرحٍ
نكأه
:
زينبُ الكبرى
بأحزاني معي
ودموعي
كلها مُهترئة
:
فلسفاتُ الريح ،
رملي،
ناقتي
ما لها في داخلي
مُختبئة
:
عُزلتي
ليلي
صلاتي
سبْحتي
ودخاني
وابتهالاتُ الرئة
:
وابتسامُ الله لي بين الملا
وخروجي
من طقوس المُرجئة
:
ودخولي للسَّما
مُنتصراً
تاركاً أرضي لكل الأوبئة
:
صاعداً
وحدي
وما طالَ السُرى
ويقيني
رافضٌ للتجزئة
:
قل لمن في القلبِ
من يأتِ غداً
لن يبيع الحرُ يوماً
مبدأه
:
أيها الموعودُ
من أم القُرى
مذنبٌ شِعري فمن قد برأه
:
حُبكم أغلى وسامٍ نلتهُ
منهُ حتى الماء
يروي ظمأه
:
هدهدُ الشوق
الذي في حضْرتي
كسر القيد وغنى سبأه
:
والفراعينُ الألى
في جيزتي
خبرٌ
يحمي هنا مبتدأه
:
تائهٌ في الَّليلِ
يا غصنَ النَّقا
صوتُ فيروز
لنا كالمِنسأة
:
أعطني قلباً جديداً
ربَّما
عُطل القلبُ
لسوء التعبئة
:
واسقني كأساً
ولا تمشي معي
يعرفُ الحزنُ بصدري
ملجأه