تعقيب] واقعة “الشربة” خلّفت 47 شهيداً مسجّلاً.. ولا قبر لأحد بجانب مسجد الجصاصة قبر السيد.. أي سيد؟ وأين القبر الذي ذكره الحاج السنان؟
عدنان السيد محمد العوامي
وَلَقَد كَتبتُ وَفكرتي مَشغولة
عَنكُم بنقل الجصّ وَالأحجار
السيد جعفر الحلي
لا تَهوَ بَيضاءَ لَونَ الجصِّ وَاسمُ إِلى
سوداءَ حَسناءَ لَونَ الأَعيُنِ السودِ
أبو حيان الأندلسي
الصديق العزيز الحاج منصور السنان (أبو أحمد) مدَّ الله في عمره خيِّرٌ، محمود النقيبة، صدوق، مصدق، غير أن به عيبًا مثلَ كثير من أمثاله الورعين الأتقياء؛ فهم يرون الناس، كل الناس، على شاكلتهم من الطهر والنقاء، فيثقون بهم، ويصدقون ما يقولون، دون تمحيص، كذلك الذي أدلى به لـلأستاذة ليلى العوامي، المحررة بصحيفة “صبرة” الإلكترونية من معلومات تحت عنوان: (فيديو الجصاصة – مسجد الكادحين، وشاهد الدم في وقعة الشربة)([1])، ففيه الصحيح، لكن بعضه لا يخلو من شوائب؛ فحَبَّذا لو اصطحبناه في رحلة نفحص فيها معلوماته تلك مرتبة كما هي في المقابلة:
1 – «حاليًّا هو “مسجد الإمام الحسين”، ولكن مِن سكان قلعة القطيف من يعرفه بـ “مسجد الوارش”، إلا أن الاسم الحقيقي الأصل المسجّل في الوثائق؛ هو: “مسجد الجصّاصة”. . .».
لا يُعرَف هذا المسجد – عند كبار السن إلا بـ(مسجد الجصاصة)، لكن لعل صغار السن الذين لم يدركوا سور القلعة سموه بهذا الاسم، فبعد هدم السور أدمج خارجه في داخل فريق الوارش، وأزيل ما يميز المسجد عن مساجد الوارش الواقعة في براحة الخيل، وهي ثلاثة هي: (مسجد الشرطة)، أمام بوابة (دروازة) البحر، وإلى الغرب الجنوبي منه مسجد يعرف بمسجد “صالح بن ليف”، وهو القيِّم عليه، والثالث يقع بجوار (حمَّام توازي) الوارش من الشمال.
أما تغيير اسمه إلى مسجد الإمام الحسين فدافعه المحبة لأهل البيت (عليهم السلام)، وهذا أمرٌ لا مزايدة لأحد على أهالي القطيف فيه، لكنَّ بعضهم يغالون في الحب حدَّ الشطط، فيرتكبون المحرم {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًاﮤ}. الكهف: 104. فعلى ما أعلم أن وثائق الوقف يؤكَّد فيها على حرمة التبديل والتغيير، بنصوص قرآنية مثل قوله تعالى: {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَآ إِثْمُهُ عَلَى الَّذِيْنَ يُبَدِّلُوْنَهُ}. (البقرة: 181)، لكن هذا – بكل أسف – هو الحاصل في تغيير تسميات البلدات، والمساجد، وغيرها، فأقلُّ ما في هذا التغيير من الأضرار فقدان ركن أساس من أركان التوثيق، للمسجد نفسه، وللمنازل المجاورة له، ولاسيما ما يتصل باستخراج حجج الاستحكام لدى كتابة العدل، فبتغيير الأسماء قل: على الوثائق السلام.
2- «في مساحة واسعة خارج قلعة القطيف التاريخية؛ كانت تُسجَر النيران طيلة النهار لإحراق الطين، طينٌ يُجلب من البحر، ويُحضّر بإحراقه، ثم طحنه، وتحويله إلى مادة ناعمة، مثل الإسمنت. . .».
تفصيل صناعة الجص:
توحي هذه العبارة بأن النار تطفأ ليلاً، وأن الطين يطحن في مطحنة، والحقيقة أن الطين – بعد اقتلاعه من البحر – ينقل في أوعية من الخوص تسمى: (مراحل) تحمل على ظهور الحمير؛ وسيلة النقل المعروفة آنذاك، إلى المكان المخصص لصنع الجص، ويشرع في تنقيته من الشوائب (حشائش وشَوَل “قواقع”، وخلافها)، ثم يفتَّت إلى قطع صغيرة، وتنشر تحت أشعة الشمس حتى تيبس تمامًا، ثم تُكوَّم في شكل قمع مُكْفأ داخل الصيران([2])، والصيران: تنانير كالأحواض تتخذ من الجزم، (الجزء السفلي من النخلة)، تصف فوق بعضها البعض ويكوم فيها الطين في هيئة هرم مربَّع، وتوقد النار أسفله بشرائح السجين، (الصورة مرفقة)، ويستمر إشعال النار أيًّاما؛ ليلاً ونهارًا، وبعد أن يكتمل حرق الطين؛ تَبْعد الجزم، ويفرز الجص ويدق بالعيدان حتى ينعم([3]). وينقسم الجص – بعد حرقه – إلى قسمين: خكري، وهو ذو اللون الرمادي، ويستخدم مِلاطًا يربط بين السافات، وتمليس الجدران، وعربي، وهو الجص الناتج من مركز النار وسط الصار، ولونه أبيضُ مائل – قليلاً – للصفرة، أو الحمرة، وتعمل منه الأقواس، والنقوش، والزخارف. وتبقى من مواد البناء (النورة) المستعملة في الدهان، فهذه تجلب من البحرين.
3- «المنطقة التي كان المسجد يقع قبالتها؛ كانت ساحة من ساحات الحرب التي شهدتها القطيف في قرون سابقة، وذلك بسبب وقوعها قبالة سور القلعة التاريخية، وكلما نشبت حرب، واستُهدفت القلعة؛ “كانت ساحة الجصاصة المحاذية لحي “الوارش”؛ منطقة تمركز “الغازين”، والثغر الذي يضعه المدافعون في حسبان المواجهة العسكرية. آخر الحروب؛ وثقها تاريخ القطيف وقعت سنة1326 ، في العهد العثماني، في الواقعة المعروفة لدى سكان القطيف بـ “وقعة الشّربة”؛ حيث كانت ساحة الجصّاصة” مكاناً لمعركة من تلك المعارك التي استمرّت أشهراً طويلة، بحسب ما رواه ل “صُبرة” الحاج منصور السنان، الرجل المعروف بنزاهته وورعه، وناهز عامه التسعين عاماً، حين زارته “صُبرة” في منزله».
مسجد الجصاصة لا تقع بجواره مساحة واسعة على الإطلاق، فخلفه من الشرق فسحة صغيرة تفصله عن سور الكوت (إدارة البرق والبريد والهاتف سابقًا، وحاليًّا مركز الهاتف الآلي، ووضعه لم يتغير إلى اليوم)، ومن الجنوب سور القلعة، وبينهما نافذ عرضه بضعة أمتار يمتد غربًا حتى شارع الملك عبد العزيز، وبعد إزالة سور القلعة توسع بمقدار سمك السور، وبقي عرضه كما هو عليه إلى الوقت الراهن، ومن الغرب نخل الشماسية، يفصله عن المسجد طريق زراعي ضيق، وبعد أن حُوِّل النخل إلى حيٍّ سكني اتسع إلى ما هو عليه الآن بمقدار 10 إلى 12 مترًا، ومن شمال المسجد شريط ضيق يمتد بمحاذاة سور الكوت، هذه المساحة أقيم عليها في السنوات الأخيرة البيوت التالية: «بيت مجيد طه الزاير، يفصله عن المسجد طريق صغير يتجه شرقاً، به بيت مجيد الزاير آنف الذكر، وبيت الغمام في الداخل، وفي الخارج شريط ضيق به بيت منصور الشماسي، ثم بيت عبد الحسين السنان (أبي جميل)، ويختمه في الشمال بيت أحمد عبد الكريم السنان (رحمهم الله جميعًا)، فأين هي ساحة الحروب؟
4 – « وقُتل فيها أناس كثر، ومنهم السيد المدفون إلى جانبه . . . وبعض تفاصيلها مدون في كتاب ساحل الذهب الأسود لمحمد سعيد المسلم».
وقعة الشربة هذه عمت كل قرى القطيف من صفوى إلى سيهات، إلا (مسجد الجصاصة)؛ فلم يقل به أحد، ولا يوجد به متسع يكفي للحركة، ناهيك عن أن المهاجمين مشاة، وسلاحهم البنادق، ويتعذر عليهم تسلق الأسوار، فهذه مهمة لا تملُك مُعَدَّاتها وتجهيزاتها، كالسلالم والمدافع، إلا الجيوش النظامية.
ملخص وقعة الشربة
وسميت – أيضًا (سنة الحصارة) لمحاصرة قبائل البادية القطيف، مكان بدايتها أمام بلدة الدبيبة (حاليًّا مدرسة زين العابدين)، والزمن: يوم الخميس 19 جمادى الأولى عام 1326هـ، 18 يونيو 1908م، وتسبَّب فيها صبيٌّ اسمه مكي بن إبراهيم الدبوس، يجول في السوق بشربة يتكسب من مائها»([4])، ولأني سبق أن نشرت عنها – في هذه الصحيفة – أربع حلقات، تناولت فيها بدايتها، ومكانها، وسببها، وما نسج حولها من الأساطير، والكيفية التي انتهت بها، وعدد من استشهد فيها، وأسماء من عُرف منهم، ومكان دفنهم، فتكفي إلماعات يسيرة تغني عن التفصيل، ومن يوَدَّ معرفة المزيد يمكنه الاطلاع عليها من الروابط المبينة في هذا الهامش([5]).
في ذلك الزمن لم يكن الناس قد عرَفوا إسالة المياه في المنازل، فكانوا يبتاعونه من سقائين يتجولون في السوق بجرار وشرَبات، وصادف في اليوم المشار إليه آنفًا أن استوقف أحد البداة ذلك الصبيَّ، وطلب منه قدح ماء، فناوله القدح، فشربه ولم يعطه ثمنه، فتشبَّث به الصبي مطالبًا بالثمن، وتطور الأمر إلى مضاربة، وتصادف مرور السيد إبراهيم بن علوي المشكاب، فبادر لفضَّ النزاع، فعرض على الصبي أن يدفع له ثمن الماء، لكن الصبي رفض، فاستل البدوي خنجره وأهوى به عليه، فحاول السيد الإمساك بيده، فأصاب الخنجر رأس السيد خطأً، فشجَّه، فخرَّ مغشيًّا عليه، فظنَّ أحد الواقفين أنه مات، فانطلق إلى أخيه السيد مكي وأخبره بأن أخاه قتله البدو، والسيد مكي كان عمدة الدبيبة، وضامن الجمارك من السلطنة العثمانية، ومن الوجهاء ذوي النفوذ والسلطة، فتوجه مع عدد من حراسه المسلحين للأخذ بثار أخيه دون أن يتحقق من مقتله، فقتل بعض البدو، وهرب الباقون من السوق، تاركين قتلاهم وأشياءهم، وفي أثناء هربهم قابلوا أربعة قرويين لا علم لهم بما جرى، فقتلوهم، وبعد أيام وصلت حشود كبيرة من قبائل البادية، وحاصرت القطيف وضواحيها، وقراها. أما الكتَّاب اليوم فمتباينو الآراء([6]): صديقنا الحاج مهدي محمد السويدان (رحمه الله)، حاصل روايته أن الشيخ محمد بن ناصر آل نمر (رحمه الله) خبيرٌ بالعلوم العسكرية، فلما طال الحصار على الدبيبة لجأ أهلها إليه، فأشار عليهم بأن يجمعوا كميات من جلال التمر، وزنابيل الرماد والتراب ويرصُّوا الجلال سانداً للسور، ويضعوا زنابيل الرماد أعلى السور، وإذا رماهم البدو لا يرموهم ينفد بعض ما لديهم فإذا اشتدت الرماية منهم ارموا الرماد عليهم، واتبعوه بالرصاص، فتم التدبير، وانهزم البدو([7]). والغريب أن الأستاذ السويدان أغفل مكانة الشيخ النمر (رحمه الله)، واجتهاده، وإدارته حوزتين لتدريس العلوم الدينية في الدبيبية والعوامية، وانشغل بأساطير وترَّهات لا أساس لها تناقلها عنه آخرون، فأصبحت تاريخًا فولكوريًّا يتداول، فطمس بطولات سطرها أبطالٌ شجعان أفذاذ دافعوا عن بلدهم ببسالة من أمثال: الشيخ علي بن حسن علي الخنيزي (أبو عبد الكريم)، وأبيه، وأخويه جعفرَ وأحمد، فهؤلاء واجهوا البدو وطردوهم حتى أطرف بلدة الخويلدية، ومنهم من استشهد([8]).
مدة الحرب
حددها الأستاذ المسلم بستة أشهر، والشيخ فرج العمران بسبعين يومًا، والأستاذ محمد سعيد الخنيزي بسبعين، وقيل أكثر، وقيل أقل، والسيد على العوامي بشهرين أو ثلاثة أشهر، أما الأستاذ السويدان، فيقول في موضع: «وهكذا استمرت هذه الحرب الأهلية إلى أن دخل جلالة المغفور له الملك عبد العزيز (رحمه الله) القطيف، فأخمد نار الفتنة الموقدة، وبرَّد لهيبها؛ مما أعاد المياه إلى مجاريها، والوطنية الصادقة إلى النفوس بأحسنَ ما كانت عليه قبل الهجوم الذي أجمعت له البدو جموعها». والملك عبد العزيز (رحمه الله) دخل القطيف في شهر جمادى الثانية سنة 1331هـ، يعني أن الحرب استمرت خمس سنين، ولكنه يعود فيقول: «وبالفعل نفذ أهل القطيف المخطط البارع الذي اختطه الشيخ محمد بن نمر (رحمه الله)، وبالفعل كانت نتيجته المباشرة انهزام البادية عن القطيف، ولكن الاصطدامات معهم ظلت متتابعة»، ونقل عنه الأستاذ عبد العلي يوسف آل سيف، والشيخ عبد العظيم المشيخص حذو القدة بالقدة([9]).
الوثائق لها رأي مختلف
تعارض الوثائق البريطانية، رواية المرحوم السويدان ومن أخذ عنه في كيفية توقف الحرب، وفك الحصار، منحازة إلى جانب الشيخ العمران والأستاذ الخنيزي، ففيها أن العثمانيين – تحت ضغط القباطنة الإنجليز – اضطُرُّوا أن يرسلوا كتيبة من العراق عدتها 320 جنديًّا تركيًّا ومدفعان، وصلت القطيف يوم الجمعة 28/8/1908م، 1/8/1326هـ ، فأجبِر البدو على الاستسلام، وتوقيع اتفاقية سلام مع الأهالي([10])، فبالاعتماد عليها تكون مدة الحرب 72 يومًا لا أكثر؛ (من الخميس 19 جمادى الأولى عام 1326هـ، 18 يونيو 1908م إلى الجمعة 28/8/1908م، 1/8/1326هـ ).
الشهداء في الواقعة([11])
1 – من القديح: 24 شهيدًا يوم الأحد، 27/6/1326هـ.
2 – في باب السباب بسيحة البحاري: 12 شهيدًا يوم الاثنين 5/7.
في البحاري: شهيدان، يوم 5/7.
في الخويلدية: شهيدان، يوم 5/7.
في سيهات: 10 شهداء منهم امرأة يوم 9/7.
في الشويكة : 4 شهداء، يوم 13/7.
من القلعة: استشهد جعفر بن حسن علي الخنيزي، يوم 1/ 8، ودفن في براحة الخيل في القلعة، قبالة بيوت آل أبي السعود.
أخوه أحمد، أصيب في يده، وبصر به أحد البدو فحمله إلى مخيمه، وعالجه، ثم أعاده، لكن يده قد شلت.
الحاج سعود بن محمد الشيخ حسن أبو السعود، استشهد يوم 3/8، ودفن في براحة الخيل. (ساحة في الجانب الشرقي من القلعة)، ولا ذكر للسيد المدفون في جانب المسجد، لا تدوينًا ولا شفاها.
بقي أمرٌ واحد استغلق عليَّ، ولم أستطع تفسيره، وهو أن المسجد يظهر في صورة جوية للقلعة حاضرة القطيف وضواحيها في كتاب (دليل أرامكو (Aramco hand book)([12])، مؤرخة في سنة 1947م، يبدو فيها المسجد أطول مما هو عليه الآن، لكنه في صورة أحدث منها لا يظهر له أي أثر (الصورتان مرفقتان بالمقال).
أستبعد أن تكون الصورة التقطت في وقت أزيل فيه المسجد لأجل ترميمه، فعلى ما أعلم أنهم لم يكونوا يهدمون البناء إذا أرادوا ترميمه، وإنما يزيلون الأجزاء التالفة موضعيًّا، ويبدلونها بأحجار وجص جديد. فهذا يحتاج إلى تفسير.
ـــــــــــــــــــ
. https://tinyurl.com/2ukanbee
([2])جمع صَار. كذا ينطق مفردها أهل القطيف، والفصحى: صَور، بصاد مهملة مفتوحة، وواو ساكنة. محيط المحيط.
([3])العيدان، جمع عُود: قضبان قوية من الخشب الصُّلب.
([4])الحركة الوطنية شرق السعودية، السيد علي العوامي، الريس للكتب والنشر، بيروت، الطبعة الثانية، 1915م، جـ1/28، والهامش (2) ص: 43 .
. https://tinyurl.com/49f2y7jz
رابط الحلقة الثانية:
رابط الحلقة الثالثة:
رابط الحلقة الرابعة:
([6])مجلة الواحة، العدد الأول، محرم 1416هـ، يونيو 1995م، الملف – متابعة للدور البريطاني – وقعة الشربة وحصار القطيف 1908)، والرابط:
([7])مجلة المنهل، جزء 4، المجلد 29، ربيع الثاني، 1388هـ، ص: 582 – 583
([8])مجلة الواحة، العدد الثالث، رجب 1416هـ، ديسمبر 1995م، أضواء على وقعة الشربة، عبد المحسن الخنيزي، الرابط:
([9])ساحل الذهب الأسود، محمد سعيد المسلم، دار مكتبة الحياة، بيروت، الطبعة 2، 1962م، ص: 192، وواحة على ضفاف الخليج – القطيف، مطابع الرضا، الدمام، الطبعة 3 ، ص: 260، والأزهار الأرجية، مطبعة النعمان، النجف، جـ13/330، ومنشورات دار هجر، بيروت، مجلد 5، جـ13/487، والقطيف وأضواء على شعرها المعاصر، مطابع الفرزدق، الرياض، الطبعة الأولى، 1406هـ، 1985م، ص: 44 – 45، وخيوط من الشمس، محمد سعيد الخنيزي، مؤسسة البلاغ، بيروت، الطبعة الأولى، 1420هـ، 1999هـ، جـ2/167، والقطيف وملحقاتها، عبد العظيم المشيخص، منشورات شركة الشيخ للتحقيق والنشر، بيروت، الطبعة الأولى، 1422هـ، 2002م، جـ1/371.
([10])مجلة الواحة، العدد الأول، محرم 1416هـ، يونيو 1995م، سبق ذكره.
([11])دفتر الحاج مبارك بن ضيف، أبو السعود، بسجل الحوادث والوفَيَات، ص: 9 .
([12]( Araco handbook by Roy Lebkicher, Gorge Rentz, MaxSteineke with contributions by employees. ©1965 in The Netherlands by Arabian American Oil Company. All rigts reserved. P: 38.
اقرأ الموضوع الأصل، وشاهد الفيديو
فيديو] الجَصّاصة.. مسجد الكادحين وشاهد الدم في “وقعة الشربة”
من يتذكر حجرة السيدة التي كان الاهالي ينذرون لها واتذكر اني لما كنت صغيرا ذهبت مع نساء من اقاربي بصواني العصيد الى مكان يسمى حجرة السيدة في مكان مواقف سيارات سوق مياس،شمال البنك العربي قريب من محل تربيط السيارات.