في “الإثنينية”.. الأمير سعود يشيد ببرامج جمعية الوداد لخدمة الأطفال الأيتام الجميح: تركنا أثراً على حياة 2000 يتيم وأسرة..
الدمام: صُبرة
أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف صاحب بالجهود التي تقوم بها جمعية الوداد الخيرية في المنطقة، لخدمة الأطفال الأيتام والأسر الحاضنة لهم.
وقال إن ما يميز الجمعية، أن عملها نوعي، وهي توفر المتابعة المستمرة للطفل بعد احتضانه، للتأكد من أنه يحظى برعاية شاملة ومناسبة، وبما يضمن تحقيق أهداف وغايات الاحتضان”.
جاء ذلك خلال استقباله في مجلس “الإثنينية” الأسبوعي، مديري الجهات الحكومية، وجمعاً من المواطنين وأعضاء الجمعية، وذلك في مقر الامارة في مدينة الدمام.
واضاف الأمير سعود “الحمد لله الذي سخر لهذه البلاد قيادة تحرص على العناية بالإنسان، وإقامة العديد من الجمعيات الخيرية المميزة، ومنها هذه الجمعية التي تضم رجالاً وسيدات أفاضل أنشأوها، وأوجدوا فروعاً لها في مناطق المملكة، ونجحوا في تلك الرسالة الجليلة، بهدف إسعاد مستفيديها من الأطفال، وتمكينهم من حياة كريمة بعيداً عن حياة الحرمان.
الدور الإنساني
وبين أن الكثير لا يعلمون ما هي الخدمات التي تقدمها الجمعية وعن جهودها وقال “حقيقة الأمر تنتابنا مشاعر جياشة بعد الاطلاع على الدور الانساني الكبير الذي تقدمه الجمعية الذي يؤكد ما تتمتع به بلادنا من خير، وهذا الخير يصل للصغير والكبير والمحروم، ومن قدر له الله أن يكون من الأطفال ذوي الظروف الخاصة، ولم يجد من يرعاه، وهنا تظهر هذه الجمعية وغيرها لتكون حاضنه ترعى من يحتاج الرعاية وتوفر له كافة متطلباته.
اهتمام وحرص
وفي ختام كلمته، أعرب الأمير سعود عن سعادته بالدور الانساني اللافت الذي يقدمه مسؤولو الجمعية وكل من ساهم فيها ودعمها وأدخل الفرحة على قلوب أناس حرموا من الانجاب، كما أدخل الفرحة على أطفال سيكونون في المستقبل صالحين موفقين، تحيطهم رعاية الله، ثم اهتمام وحرص الدولة، وتمنى للجمعية التوفيق والسداد.
1000 طفل
ثم ألقى عضو مجلس إدارة الجمعية محمد الجميح كلمة أعرب خلالها عن شكره وامتنانه لأمير المنطقة على دعمه المتواصل للعمل الخيري والاجتماعي واهتمامه بأبنائه الأيتام، مشيراً إلى أن الجمعية ثمرةُ يانعةُ من ثمار الخير والعطاء في وطننا المعطاء، تؤتي أكٌلها كل حينٍ بإذن ربها خيرًا وعطاءً واحساناً لإنسان هذا الوطن العظيم.
وأضاف أن الجمعية “انطلقت قبل 15 عاماً من مهبط الوحي ومهد الرسالة مكة المكرمة، لتكون خير معين لطفل يتيم بلا ذنب وجد نفسه وحيداً في هذه الدنيا، فمنحته الوداد أسرةً محبةً ومؤهلة تحتضنه وترعاه وتمنحه أسباب الحياة الكريمة”.
وبين الجميح بأنه خلال سنوات عمل الجمعية امتد عطاؤها خيرًا نافعا ليشمل جميع مناطق المملكة، وبتوفيق الله ثم بدعم ولاة الأمر والمسؤولين وأهل الخير والعطاء، أثبتت الجمعية قدرتها على خدمة الأيتام وتقديم الأفضل لهم، وهو ما يشهد به الأثر الذي تركته على حياة أكثر من 1000 طفل يتيم و1000 أسرة نبيلة احتضنتهم .
وفي ختام كلمته أشار الجميح إلى أن تطلعات جمعية الوداد الآن تفوق التطلعات خلال أي وقتٍ مضى، وطموحاتها نابعة من طموحات ولاة أمرنا حفظهم الله وحرصهم على تقديم الأفضل للوطن والمواطن.
وخلال الاستقبال قدم الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور ضيف الله النعمي عرضاً تعريفياً عن الجمعية وأهدافها وأبرز انجازاتها على مستوى المملكة عامة وفي المنطقة الشرقية خاصة وجهودها التي قدمتها لخدمة الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية والأسر المحتضنة لهم، وتم خلال اللقاء عرض فيديو مرئي يحكي مشاعر الأسر المحتضنة.
حضر اللقاء وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال وعدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين واعيان وأهالي المنطقة.