تعقيب] “مركزي القطيف”: إبعاد “شبهة المخدرات” عن مرضى الدم بتقرير طبي يمكن إصداره إلكترونياً عبر منصة "صحة الشرقية"
القطيف: صُبرة
في استجابة لما نشرته “صُبرة” على لسان مواطن؛ أكدت إدارة مستشفى القطيف المركزي وجود حل نظامي لحاملي الأدوية الخاضعة للتنظيم الطبي، وإثبات شرعية حيازتهم وتعاطيهم أدوية تحتوي على مواد مخدرة.
ونبّهت إدارة المستشفى أن الحل من شأنه أن يدرأ عن مرضى فقر الدم المنجلي “سيكسل” شبهة حيازة أدوية خاضعة لتنظيم التداول الطبي، لدى الجهات الأمنية المعنية بتنفيذ الحملة الوطنية ضدّ المخدرات.
جاء ذلك في رسالة تلقّاها الزميل رئيس التحرير، تعقيباً على ما ذكره المواطن عن مشكلة اضطراره إلى حمل 5 أنواع من الأدوية التي تحتوي على مواد طبية مخدّرة، وعدم حمله وثيقة رسمية موقّعة ومختومة، تدرأ عنه حالة الاشتباه.
وخلصت رسالة إدارة المستشفى إلى إيجاد لهذه الفئة من المرضى، وذلك بمنحهم تقارير طبية رسمية، توضح أن حامليها يتعاطون أدوية محددة لهم في وصفات علاجية.
ودعت إدارة المستشفى المرضى الراغبين في الحصول على ذلك؛ إلى زيارة موقع “صحة الشرقية”، وطلب التقرير الطبي عبر الوصلة التالية:
https://medical.alsehha.gov.sa/
وفيما يلي؛ نصّ رسالة المستشفى للصحيفة:
إشارة لما تم وصفه من قبل مريض الانيميا المنجلية عن خطر حمله للأدوية الموصوفة له من قبل الطبيب المعالج أثناء تنقله وخطر الاشتباه به في حمل أدوية مخدرة دون تصريح؛
نود توضيح التالي.
- ١- العمل في القطاع الصحي استحال من النظام الورقي القديم الى نظام الكتروني بشكل تام تقريباً، وهذا نظام مدروس ومحكم يحقق رؤية واضحة للوزارة في هذا الاتجاه.
- ٢- الطبيب المعالج ووفق سبل وإجراءات العمل المتبعة يُدخل في النظام الوصفات الملائمة كماً و نوعاً وتفصيلاً للمدة والجرعة,
- ٣- الصيدلية المكلفة بصرف هذه الادوية وحسب المتبع تصرف الدواء وتعطي المريض ما يثبت وصف الطبيب له الدواء المصروف والتشخيص و المعلومات الشخصية للمريض والمذيلة بالتوقيع الالكتروني للطبيب المعالج.
- ٤- الأوراق الرسمية للمستشفى مع التوقيع الالكتروني للطبيب تعتبر وثيقة معتبرة.
- ٥- يمكن لأي مريض طلب تقرير طبي عبر منصة “صحة الشرقية”.
- ونحن في المستشفى وشبكة القطيف الصحية على أتم الاستعداد لاتخاذ أي إجراء وفق الأنظمة لضمان سلامة المستفيدين من ممارسين صحيين او مرضى.
اقرأ الموضوع الأصل
لا ختم ولا توقيع.. مرضى الـ “سيكلسل” محاصرون بين “الألم” و “شبهة” المخدرات