بنات صفوى يتفوقن على أبنائها في الرسم والتمثيل والمسرح
صفوى: أمل سعيد
بين الرسم والموسيقى والمسرح وغيرها، تألقت صفوى، عندما قدمت 6 من أبنائها وبناتها، نجوماً أظهروا إبداعاتهم وإمكاناتهم الشخصية، أثناء المشاركة في مسابقة المهارات الثقافية، وحصدوا مراكز متقدمة في مسارات المسابقة، التي أقيمت أمس (الثلاثاء) على مسرح إدارة التعليم في الدمام، ونظمتها وزارة الثقافة.والبداية كانت من البراعم الصغيرة والأفلام القصيرة، “أمل ورب مجيب” عنوان الفيلم القصير، الذي حاز المركز الأول في المسابقة للمرحلة الابتدائية.
أعدّ هذا الفيلم وأدى شخصياته الطالبتان فاطمة مكي آل فريد، من المدرسة الابتدائية الرابعة، وابنة خالتها جود علي آل عبد ربه، من المدرسة الابتدائية الثانية، ولم يستخدم في انتاجه أكثر من كاميرا الجوال، و(استاند).
جائحة كورونا
وعن فكرة الفيلم، قالت آل فريد “كنا نريد أن نبعث رسالة بسيطة إلى الناس، التي أحبطت بسبب كورونا، سواء من فقدوا عزيزاً أو من بقيت آثار كورونا في نفوسهم؛ مفادها ما زال هناك أمل، والحياة مازالت تستحق أن نعيشها”.
الرسم والألوان
ومن المدرسة المتوسطة الرابعة، حققت دانة علي الخويلدي المركز الثالث في مسار الفنون البصرية، وشاركت بلوحتين في الرسم التشكيلي.
وعن موهبتها، قالت الخويلدي “تعلقت بالرسم والألوان منذ طفولتي، وكثيراً ما أسعدني والدي بإهدائي لوحات الرسم أو الأقلام، ربما لأنه رآني شديدة الشغف بها، وكان يساعدني لأتعلم”.
وأضافت “تعلمت رسم البورتريه من مشاهدتي الدائمة لمقاطع اليوتيوب، التي تشرح أساسيات رسم البورتريه، وقبل سنتين سجلتني أمي في دورة رسم، استفدت منها كثيراً”.
مشهد تمثيلي
وفي مسار المسرح، فازت زهراء الحضري من المدرسة الثانوية الثانية بالمركز الأول.
تقول زهراء “كانت مشاركتي عبارة عن مشهد تمثيلي، بعنوان “خلجات نفس”، كنت أصور شخصية فتاة وهي تحادث دبدوبها (الدمية)، وتعرض ما يدور داخلها من أفكار، وتشتكي له من كونها البنت الوحيدة في المنزل، ما جعل الجميع يلقي أوامره عليها، فلا ترتاح، وتدخل الفتاة في حالة من الاستغراق، ويُختتم المشهد بدخول أختها منادية “تعالي حطي الغدى”.
وبحسب والدتها، فإن الحضري متعددة المواهب، فمن الرسم إلى الديكوباج والريزن والتمثيل، لكنها تجد نفسها مشدودة إلى المسرح، وتبرع فيه، بفضل إجادتها حالة التقمص، حيث تتوحد مع الشخصية التي تمثلها.
وأضافت “هي المرة الأولى التي تشارك في مسابقة من هذا النوع، لكنها شاركت في فعاليات اجتماعية كثيرة، وأدت أدواراً متعددة”.
مسار الموسيقى
ومن مدارس البنين، فاز الطالب أحمد سعيد رهين من مدرسة التهذيب الثانوية، في مدينة سيهات، بالمركز الثالث على مستوى إدارة التعليم في الشرقية، في مسار الموسيقى.
الرهين، وهو في الصف الأول الثانوي، اختار تقديم مقطوعة موسيقية بعنوان “قضية عم أحمد”، للموسيقار المصري عمر خيرت. وقال “هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في مسابقة موسيقية، والحمد لله، حصلت على المركز الثالث، وما زلت أطمح للمزيد”.
فرع الأدب
كما فاز الطالب محمد نسيم آل إبراهيم، (16 عاماً) من الصف الأول الثانوي في مدرسة دار العلوم بصفوى، بالمركز الأول، على مستوى إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، في مسابقة المهارات الثقافية، فرع الأدب.
وأقيمت المسابقة بالشراكة بين وزارة التعليم، ووزارة الثقافة، بهدف اكتشاف وتطوير المواهب في المجالات الثقافية بمدارس التعليم العام، من خلال المسارات الثقافية (الأفلام، المسرح، الموسيقى، الفنون البصرية، الأدب، والتراث).
وكرم مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن الزهراني الفائزين في المسابقة على مستوى المنطقة الشرقية.