بحضور 40 ألف زائر.. إسدال الستار على “عاصفة السيارات” وسط العوامية

العوامية: صُبرة

اختتمت مساء أمس السبت، فعاليات معرض “العاصفة” الذي احتضنه مشروع الرامس بوسط العوامية لمدة 3 أيام، الذي اطلقه مشروع الرامس التابع لشركة أجدان للتطوير العقاري، بالتعاون مع فريق “كار شو”، بمشاركة أكثر من 800 سيارة تمثل 15 فئة من السيارات السوبر، و الكلاسيكية، و الفارهة، و الدفع الرباعي، و النادرة.

وأشاد المشرف العام على معرض “العاصفة” محمد التركي، بتفاعل الجمهور مع فعاليات معرض “العاصفة” منذ الساعات الأولى لإنطلاق الحدث الأضخم و الأكبر على مستوى المملكة و الخليج، مضيفاً أن الكثافة الكبيرة من الزوار تعكس الرغبة للتعرف على طبيعة السيارات المعدلة، وكذلك الوقوف على نوعيات المركبات الكلاسيكية التي عرضت على مدى الأيام الثلاثة، مثمناً في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي بذلها فريق “كار شو” طيلة أيام المعرض، مبيناً أن فريق “كار شو” قام بجهود جبارة في استقطاب مئات المركبات المعدلة، و الفارهة، و الكلاسيكية، و النادرة، في مكان واحد.

وقدَّر التركي عدد الزوار خلال أيام معرض “العاصفة” بناء على فريق الرصد للمعرض، بأكثر من 40 ألف زائر من مختلف الجنسيات الخليجية و الأجنبية، لافتاً إلى أن الشباب والعوائل وجدوا المعرض فرصة للاستمتاع بالتنقل بين المركبات، و الاطلاع على مختلف الموديلات القديمة، و الحديثة، والمعدلة، والنادرة، والكلاسيكية.

وأضاف أن المعرض احتضن أكثر من 800 سيارة من مختلف الموديلات، موضحاً أن القيمة السوقية للمركبات المتاحة للجمهور تتراوح قيمتها بين 50 – 75 مليون ريال تقريباً، حيث تعرض سيارات تتجاوز قيمتها السوقية 2,5 مليون ريال.

وشكر التركي جميع ملاك المركبات المشاركين في فعاليات معرض “العاصفة”، معتبراً المشاركة عنصراً أساسياً في نجاح الفعالية التي حظيت باهتمام كبير على مستوى المملكة والخليج، موضحاً حرص أصحاب المركبات الفارهة والنادرة على عرضها طيلة أيام المعرض دلالة على الثقة الكبيرة من جانب والاهتمام بتسليط الضوء على هذه النوعية من الهوايات التي لا تجد اهتماماً على نطاق واسع لدى الجمهور.

وقدم مقدماً شكره إلى إمارة المنطقة الشرقية، ومحافظة القطيف، والجهات الأمنية، على الدور الكبير في إقامة المعرض، وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لضمان نجاحه.

وذكر أن اللجنة المنظمة لمعرض “العاصفة”، حرصت على مجانية الدخول لدى الجمهور، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الزوار للاطلاع على مختلف أنواع المركبات القديمة والمعدلة، خصوصاً أن المعرض يعتبر فرصة لا تتكرر للوقوف على التفاصيل الدقيقة بخصوص طرق وأساليب إجراء التعديلات من خلال الالتقاء المباشر مع ملاك تلك المركبات، ومعرفة طبيعة تلك المركبات، والأغراض المخصصة لها، وغيرها من التفاصيل الأخرى.