بلدية القطيف لـ “صُبرة”: إدراج شوارع “دانة الرامس” ضمن مشاريع 1444 حفر ومطبات وعراقيل تضرر منها سكان الحي

القطيف: زينب العرفات

كشفت بلدية محافظة القطيف عن خطة صيانة خاصة بمخطط دانة الرامس، وحلّ مشكلة شوارع المخطط.

وفي تصريح خاص بـ “صُبرة”؛ أوضحت البلدية أن “دانة الرامس مدرجة ضمن مشاريع الصيانة (تحت التنفيذ) للعام الحالي ١٤٤٤هـ”.

التصريح الخاص جاء ردّاً على أسئلة “صُبرة” التي رصدت معاناة مواطنين يسكون الحي الذي يُعدّ أحدث أحياء مدينة القطيف، ووقفت على مشكلات كثيرة ذكرها مواطنون وشكوا من استمرارها.

يقع حيّ “دانة الرامس” قبالة شاطيء الخليج العربي، و يحده من الطرف الجنوبي مخطط “الزهراء” و حي “الناصرة”، ويرتبط يرتبط بالكورنيش الجنوبي وشارع الخليج بجسر طريق أحد ويرتبط بجزيرة تاروت بجسر المشاري”.

مشكلة حفر

وقال مواطنون إنهم سبق أن طالبوا البلدية بصيانة شوارع الحي، من بيهم المواطن عبدالحميد عبدالعزيز الغمغام الذي قال إنه يسكن دانة الرامس و يتردد يومياً على مناطق القطيف لإيصال أطفاله للمدارس و ابنته للجامعة في الدمام.

وقال إن ما يلاقيه من صعوبة بسبب الحفر وسوء الشوارع في الحي الرئيسة و الفرعية، تتسبب في معاناته ومضايقةً.

و ذكر أنه لم يتمكن من الاستفادة من خدمات التوصيل المدرسي، لأن سائقي الباصات يرفضون، والسبب هو حالة الشوارع السيئة.

أضرار السيارات

في السياق نفسه ذكر المواطن حبيب أحمد آل لباد إنه يسكن الحي منذ 5 سنوات، ويعمل في المنطقة الصناعية في الدمام و يسلك الطريق الرئيس، معرباً عن استيائه من حالة الشوارع، وكثرة الحفر التي تُلحق أضراراً بالسيارات.

ومثله المواطن عباس سعيد عبدالعلي و هو يسكن منزله منذ 5 سنوات أيضا، مع عائلته التي تضم 4 أطفال. وقال إن الطريق ليس أمناً ولا سليماً، بسبب الانخفاضات الأرضيه والحفر..

مواطنة تسكن الحي من 4 سنوات، هي ريم سعيد العبكري، و تعمل في محافظة راس تنورة، تسلك الطريق الرئيس يومياً، كما تتنقل بين العوامية و الناصرة، وبالاهتمام، أيضاً بالطريق المؤدي للعوامية، إذ لا توجد فيه إناره كافية، كما أن هناك سيارات تسير عكس الاتجاه”.

أما المواطنة منال الخاطر؛ فتقول إنها تتردد يومياً بين الحي وبين مسقط رأسها بلدة القديح، كما توصل أطفالها للمدارس، وسبق أن تعرضت لحادث سير بسيارتها بسبب الحفر المنتشرة في شوارع الحي.

وقريب منها تسكن المواطنة زهراء محمد ال جليح منذ سنه و نصف، وتتردد يومياً بين الحي وحي المزروع لزيارة أهلها، وترجو إصلاح الشوارع من الحفر الكبيرة. وتقول إن الشارع البحري الرئيس تجاري ويتردد الكثير عليه، ووجود حفر يعيق حركة سير السيارات”.

مطالبات

هناك أيضاً: المواطن سعيد عبدالله الجنبي المعلم في مدرسة سنابس المتوسطة، وهو يسلك يومياً الطريق البحري و لا يقل عن جيرانه تضرراً وصعوبة بسبب الحفر. وهو يرجو من المسؤولين النظر في أمر شوارع الحي وصيانتها من أجل سلامة المواطنين وحفاظا على ممتلكاتهم.

ومثلهم مواطنون كثيرون، منهم: تيسير علي المبيوق يسكن في دانة الرامس C منذ 3 سنوات و عشرة اشهر.. والمواطن فؤاد علي الرشيد، والمواطنة سكينة جعفر ال ربح التي تسكن الحي منذ 4 سنوات. وقد تعرضت لحادثين سير بسبب السرعة في شوارع مليئه بالحفر “و كأننا في لعبه الكترونيه”، على حدّ تعبيره.