اختفى شهراً.. ثم عاد ليسرق المال من والده لشراء “الشبو” البداية كوب شاي.. والنهاية تجمهر الناس لحظة القبض عليه
القطيف: ليلى الخميري
كانت البداية كوب شاي دسّ فيه صديق حبة “كبتاجون”، دون علمه. وحين علِم بالخدعة؛ كانت ردة فعله غير مبالية، بل كانت أقرب إلى الرغبة في التكرار.. ومن ذلك الكوب “المشؤوم”؛ وضع المراهق ذو الـ 15 عاماً وأشهر قدمه على سلّم طريق المخدرات..!
هذه هي البداية، أما النهاية فحدثت قبل أيام قليلة، في مكان غير بعيدٍ عنا، أمام منزل العائلة، حين وجد الشاب نفسه محاصراً بين رجال الأمن وآخرين من الهلال الأحمر، بعد بلاغ عاجل من العائلة نفسها.
ورد البلاغ، بعدما شاهده شقيقه عائداً من غياب قرابة شهر. وسبب العودة هو سرقة المال من دولاب والده..!
تجمهر الناس حين وجدوا المراهق الذي بلغ الـ 17، وهو يقاوم رجال الأمن ومسعفي الهلال الأحمر، في محاولة للسيطرة عليه، لتنكشف التفاصيل أمام عيون الناس المنصدمين بما كان يجري.
فمنذ أكثر من عام؛ وبعد تورّط الشاب في حبة الـ “كبتاجون”، بدأت سلوكياته تأخذ منحى غير سوي، ومن الحبوب المسهرة إلى مخدرات أخرى دخل الشاب “جو الانحراف”. ولم يتمكن أهله من اكتشافه إلا بعد أشهرٍ من انخراطه في وسط السوء. وقد رفض الخضوع للعلاج، وتجاهل نصائح العائلة، فيما راحت أوضاعه ودراسته تتدهور في الطريق المجهول.
وقبل قرابة الشهر؛ اختفى من منزل العائلة، واختفى من الحي، إلى أن بلغت به الحاجة إلى شراء المخدرات حدّاً خطيراً، بمحاولة سرقة والده، ومن داخل غرفة النوم.
تسلل إلى داخل المنزل وسرق المال فعلاً، لكنّ شقيقه الأكبر كشفه في لحظة انتباه، ليدخل معه في نقاش ناصح لم يُصغِ إليه الشاب المسمّم دمه بالمخدرات. فما كان من الشقيق الأكبر إلا اللجوء إلى إبلاغ الجهات المعنية التي حضرت من فورها برفقة فرقة إسعاف من الهلال الأحمر.
عملية السيطرة على الشاب واجهت مقاومة منه، لكنّه أذعن أخيراً للواقع، وتسلّمه رجال الأمن، لإخضاعه لبرنامج علاج يستعيد به حياته التي “كانت” مستقرة قبل كوب الشاي المسمّم بالـ “كبتاجون”.
اقرأ أيضاً
الله يكفينا رفقة السوء
ويجنبهم أولادنا
يليت يتعظ الشباب
هذي رفقة أصحاب السوء دمرت هذا المسكين!!!
والحذر ثم الحذر من رفقة أصحاب السوء
الله يصبر أهله وخاصة أمه و أبوه
والله يشفيه من هذه الآفة وحفظنا وإياكم من كل مكروه
والله يعز حكومتنا الرشيدة ويساعدها في خدمة الشعب.