في القطيف.. التنمية الاجتماعية تذكر بسهولة إعداد الشاي

القطيف: صُبرة

ضمن تفعيل الأيام العالمية، اختتم مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف الفعاليات، التي انطلقت منذ صباح أمس الأحد تحت شعار “تسخير الفوائد للجميع من الحقل إلى الكوب”، وذلك في أولى أنشطته لليوم العالمي للشاي، وتسليط الضوء على أهميته كونه مشروباً اقتصاديا ساهم كثيراً في الصحة والثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأشارت مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف فاطمة اليوسف، إلى أن الفعالية حرصت على نقل هذه الثقافة، حيث تعتبر فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي لمشروب الشاي وفوائده الصحية، التي جعلت من إنتاجيته مستدامة للثقافة والبيئة لأجيال قادمة.

وفي مبادرة تعاونية بين مركز التنمية وشبكة القطيف الصحية، نفذت الأخيرة برنامجها على مسرح التنمية، وتم توزيع أكواب الشاي المغلفة كتذكير بقيمة هذا المشروب وسهولة صنعه في بيئة العمل.

وكان اليوم حافلاً بانتهاء برنامج العناية الصحية بالنباتات، الذي انطلق متزامناً مع اليوم العالمي لرعاية النباتات في 12 مايو، حيث تم عرض نتائج العناية والاهتمام بالنباتات الخارجية والداخلية، وكيف بدأت الانطلاقة من طرق اختيار النبتة، ونقلها، واختيار التربة، وأنواعها، وغير ذلك من المؤثرات البيئية على النباتات.

وأثنى مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بركات الصلبوخ ، على حرص المركز متمثلاً بوحدة البرامج، في تفعيل الأيام العالمية التي تدعو الجميع فيها إلى رفع مستوى الوعي، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة النباتات، والمساعدة في حماية البيئة، وتأثير ذلك على التنمية الاقتصادية.

ويهتم مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بتفعيل الأيام العالمية، كونها ليست مجرد أيام تدعو للاحتفاء بالمناسبة التي تأسست لأجلها، وإنما هي دعوة عامة لتثقيف الناس حول قضايا ذات أهمية صحية، أو اجتماعية، أو سياسية، أو من الممكن أن تكون كذلك احتفالاً بإنجازات إنسانية، كما أن الاستمرارية في تفعيل مثل هذه المناسبات يعمل على ترسيخ الأفكار في عقول الجميع، لتكون المعرفة متاحة جيلاً بعد جبل، كما أن الاحتفاء بها هو دعوة لمعالجة بعض الأمور المتعلقه بها، وحث الجهات ذات العلاقة والاختصاص على تبني الموضوعات المناسبة والمؤثرة.