مقبرة الجارودية.. اسم عمره 3 قرون تمّ تغييره بلوحة “مرتجلة”..!
في البداية وقبل كلّ شيء؛ أود تأكيد أن هذا الموضوع يتحدث عن “تسمية تاريخية”، لا أقل ولا أكثر، وليس له علاقة بمن يُدفن في مقبرة الجارودية. فهي مقبرة لجميع المسلمين، وليست لموتى سكان الجارودية وحدهم. كما أن موتى جيراننا الكرام من سكان بلدة حلة محيش هم أمواتنا وأهلنا، ولا فضل لنا عليهم ولا على غيرهم، حين يُدفن أمواتهم في هذه المقبرة.
أقول هذا في البداية؛ حتى لا تذهب الظنون بأحد، أو يُساءُ فهم مقصدي “التاريخي”، أو يُفسَّر على غير ما مأمول.
الموضوع هو تغيير مسمّى “مقبرة الجارودية” إلى “مقبرة حلة محيش والجارودية”. وهذا التغيير لا يصحّ بتاتاً، ويدخل ضمن ما يمكن وصفه بـ “الخطأ” في “التسمية التاريخية”.
لماذا..؟
اسم “مقبرة الجارودية” موجود ومعروف منذ حياة الشيخ ناصر الجارودي المولود سنة 1100هـ، المتوفى سنة 1164هـ. وهو الذي أوقف المكان ليكون مقبرة للمسلمين، وحمل الاسم ذاته. وقد استمرّ هذا الاسم على حاله، ويُدفن فيها موتى الجارودية وموتى جارتها الطيبة حلة محيش، رحمهم الله جميعاً.
وعلى هذا استمرّ الاسم عند الناس، وفي صكوك النخيل، وكذلك في المسمّى الرسمي السابق الذي وضعته البلدية مشكورة. وبقي الحال كما هو إلى أن تغيّر الاسم ـ مؤخراً ـ بوضع لوحة مكتوب عليها “مقبرة الجارودية وحلة محيش”، ليتغيّر اسمٌ تاريخيّ، دون وجاهة أو دقة.
إن قيمة “المسمّيات” ليست في شكل المنفعة، بل في كون مضمونها إشارة إلى التاريخ والتراث. ولو حدث وغيّرت أي جهة مسمّى “مقبرة الخباقة” أو “العابدات” إلى مقبرة القطيف والبحاري والتوبي ـ مثلاً ـ لكان في ذلك تصرُّف غير وجيه في مسمّى “تاريخي”.
إن التغيير الذي حدث في مسمّى “مقبرة الجارودية”، غير وجيه وغير مقبول لأسباب تاريخية، سواءً صدر عن الأخوة في بلدية المحافظة أو الأخوة في جمعية الفردوس، والعودة إلى الصواب أحقّ. ولا علاقة بهذه “التسمية” بمن يُدفن في تراب هذه المقبرة، فهي متاحة لموتى جميع المسلمين، كما سبق أن شرحتُ في البداية.
وعلى ذلك كله؛ نأمل من الأخوة في البلدية وفي جمعية الفردوس إعادة وضع اللوحة السابقة، احتراماً للتاريخ، ومراعاة للواقع والحقيقة.
المواطن
حسين سعيد آل طويلب
الجارودية
المسمّى الرسمي الذي اعتمدته بلدية القطيف سابقاً
مسمّى المقبرة كما في صك شرعي صادر سنة 1397هـ. حتى اسم النخل المعني يقع في الجارودية وليست المقبرة فقط.
تغيير المسمّى التاريخي بوضع لوحة
تنويه
تعبّر هذه المقالة عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر ـ بالضرورةـ عن وجهة نظر الصحيفة.
لا تتقاضى الصحيفة أي مقابل مادي من أي نوع عند نشرها مثل هذه الموضوعات.
بسم الله الرحمن الرحيم
هدا الأمر عجيب وغريب ولا فائده منه علي أهلنا في حلة محيش او بلدتي الجاروديه ، تمنيت ان يتعاونوا علي شئ مفيد للمنطقه ككل وأن لا يكون التفكير محدود في تغيير الماضي
عندنا ما يزيد من المشاكل فالشباب بلا عمل وبلا زواج وكل ما يسئ موجود ومتراكم وفي إزدياد ، ويا للأسف نحن نخلق العداوات وأسباب التفرقه ولعمل من غير تدبر عاقبة الأمور
هدانا الله وإياكم وبارك لنا في العلماء الأعلام في البلدتين وفي القطيف الكبري وسدد لما فيه الخير ووحدة الصف
غفر الله لوالدي ولكم ولوالديكم جميعا بحق محمد وآل محمد صلي الله عليه وعليهم أجمعين
المقال في وادٍ وفهم بعض المعلقين في وادٍ آخر، المقبرة تاريخياً وقف أوقفها شيخ جارودي لموتى المسلمين باسم مقبرة الجارودية تاريخياً.
” فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه” ويحرم تبديل اسم الوقف شرعاً لمجرد هوى بعض الأنفس التي تطمح لوجود ذكر لها ولو كان في لوحة مقبرة بحجة دفن موتاهم فيها، الأرض لمن أحياها وملكها بالوسائل الشرعية المعتبرة كبيوت أهل الجارودية التي بنيت في الحلة تنسب لأهل الجارودية لأنها ملكهم فلا يقال بيوت أهل الحلة، الواجب تاريخياً حفظ الأسماء لحفظ الصكوك وحفظ التاريخ لأبنائنا هناك نخيل وأوقاف وبيوت وحقوق تتأثر بتغير الأسماء و تضيع بالتقادم فينشأ جيل لا يعرف عن مكانها شيئاً فتكون عرضة للضياع، مثل الرد المضحك الذي يقول ذكرت الحلة في الوثائق العثمانية ولم تذكر الحلة مع أن الجارودية مذكورة باسمها ولها سور يحيط بيوتها وهي معروفة من زمن النبي صلى الله عليه وٱله وأقدم من ذاك التاريخ كذلك، وهي الثامنة من حيث التعداد السكاني على مستوى القطيف وتكاد تكون هي وشقيقتها الجش المدينتان الجديدتان.
للذين تستثيرهم التسمية التي لا علاقة لها بالمكان فهي منسوبة للشيخ ناصر الجارودي لذا تدعى بمقبرة الجارودية، أوقفوا مقبرة في أي مكان في القطيف وأسموها مقبرة حلة محيش ولن يعارضكم أحد فالواقف يحق له اختيار الاسم كيف يشاء
الموضوع المثار الان ليس جديدا ولكن تجنبا لردود قد تغضب البعض ودت ان لا اشارك بالرد .
لكن حينما اقرأ بأن مكونا تأريخيا قطيفيا يقتلع جذريا من القطيف هنا يتوجب الرد على مثل هذه المهاترات
الجارودية ثاني بلدة من بلدات القطيف بنيت واستوطنت بعد زارة العوامية
وللفاحص المتأمل ان يسبر في التاريخ ليجد ظالته واسمحوا لي على هذا التطفل
نرتقي عن هذا الامور ونترفع المقبرة تتبع حلة محيش حسب معطية التاريخ
الحلة مذكورة في الوثائق القديمة ولم تذكر الجارودية والقوع الذي هو اليوم ملعب نادي الأزهر تحيط به بيوت أهل الجارودية حبايبنا اللي سكنو في نخيل أهل الحلة منذ فترة… وترى احنا أهل…. مافي فرق… لكن للمعلومية فقط لم تذكر الجارودية في الوثيقة العثمانية ضمن قرى القطيف وذكرت الحلة ومجموعة من قرى القطيف وكذلك في وثائق أخرى ذكرت الحلة أيضا وايضا النخيل هذه التي اليوم تكون شرق المقبرة كانت تتبع قرية حلة محيش…تاريخيا الحلة ومقبرتهم اقدم من الزحف السكني الذي امتد الى النخيل في الحلة وايضا زحف لداخل قرية الحلة حتى مسألة الدفن في المقبرة لازالت المقبرة لها جانبين للدفن ولعله الاصح ان اهل الجارودية وأهل الحلة التقو في المقبرة الجارودية شرقا و الحلة غرباً في المنطقة المتعارف عليها انها تابعة لكل منهما لنقل من باب الإنصاف ان هذه المنطقة كانت نخيل في منطقة محايدة بين القريتين وتشكلت في ما بعد منطقة سكنية جديدة سكنها أهل الجارودية زاحفين من الغرب لان الشرق آنذاك كان عبارة عن صحراء ولم يكن التوسع ممكنا هكذا تكون الأمور في نصابها التاريخي لكن لو اتضح ان المنطقة التي فيها المقبرة تاريخيا للحلة فيجب على الكاتب ان يتفهم الحدود التاريخية وكيفية تغيير وتتمدد هذه الحدود والمناطق تاثرا بالزحف العمراني كذلك تلك الوثيقة التي استشهد بها حديثة جداً وتوجد قبور لأهل الحلة أقدم من هذا الصك بكثير … واسألوا المؤرخين … ارجو ان ينشر هذا التعليق وأهل الحلة مسالمون متقبلون جيرانهم منذ أن استحسن أهل الجارودية السكن في أرضهم وهي بلاد واحدة لا فرق بيننا وكلنا في وطن واحد
الأخ الكريم.. الحديث في الموضوع عن “تسمية تاريخية” فقط، وليس عن الجارودية الكريمة، ولا حلة محيش الكريمة.
السلام عليكم….. ما فرقت الحله او ألجأروديه في النهايه هي مقبره وكلامكم تاريخ وتاريخ ليش نخلق حزازيات والبعض يتطاول على الاخره هي مقبره أين كان اسمها فلن تكون مضره لا علينا ولا عليكم ولا على التاريخ بعد. وسلامتكم….. ابن الحله الجميله المجاوره ألجأروديه الجميله أيضا.
إلى صحيفة صبرة اين تعليقي ؟؟
احسنت سيدنا كلام سليم ..
الأخ الكريم عبدالواحد المرهون
تقديم اسم الحلة كان في جهة مدخل الحلة بالمقبرة
وجهة مدخل الجارودية تم تقديم اسم الجارودية على الحلة
وذلك من باب جمع الكلمة وعدم التفرقة
ومع الأسف أبواب التفرقة تصدح وتعلو
يقولون إن حلة محيش تصل حدودها غربا إلى مدرسة الجارودية الابتدائية
المقبرة والخارجية وما جاورها تاريخيا تتبع حلة محيش وقد امتد سكن أهلنا في الجارودية النخيل حلة محيش لان أهل الجارودية كانوا أكثر قدرة مادية من اهل الحلة والسلام ختام
وردنا من الأستاذ الشاعر عدنان العوامي التعليق التالي:
“اتفق مع السيد الكاتب وأضبف اليه، وأختلف مه؛ اتفق معه في عدم جواز تغيير الاسماء؛ للأسباب التي أشار اليها، ومنها الجانب التاريخي، وأضيف الى ما اشار اليه من الجانب التاريخي، جانبًا آخر قد يكون أكثر خطرًا، ألَا وهو فقدان ركن اساسي من أركان توثيق ملكية العقارات وهي الحدود، هذا في حال العقارات العامة العادية، أما الموقوفات فهذه تضيف الى عدم الجواز؛ حرمة شرعية سبق أن أشرت إليها في تعقيبي على تقرير صحيفة (صبرة ) الإلكترونية عن (مسجد الجصَّاصة) الذي بُدِّل اسمه الى (مسجد الامام الحسين)؛ إذ ان وثائق الموقوفات ينص فيها على حرمة التبديل والتغيير مطلقًا، ويثبت في وثيقة الوقفية نص قول الله عز وجل: ((
فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعْدَمَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثْمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)).
وأختلف معه في كلمة (مسمى)، فهذه المفردة شاع الخطأ في استعمالها بين الغالبية العظمى من الكتاب والاعلاميين، بدل مفردة: (اسم) او (تسمية)، والحال أن المسمى هو الشيء او الفرد الذي يطلق الاسم عليه، والعجيب فهم لا يخطئون عند سؤالهم عن الشيء، او الفرد، فمثلا، هم لا يخطئون عند سؤالهم عن الشخص، فلا يسأونه عن مسماه فيقولون: “ما مسماك؟” أو: “ما مسمى هذا الشارع؟”، .
بل يسألون: “ما اسمك؟ ” ، و: “ما اسم هذا الشارع”
لكنهم – في غير السؤال – يخطئوون هذا، الخطأ الجسيمً فيقولون تغير مسمى (سيحة العياشي) الى (حي العقيق). الخ، الخ، الخ. والحقيقة ان سيحة العياشي وهي المسنى، لم تتغير، وإنما الذي تغير هو اسنها فاصبح (حي العقيق) بدل سيحة العياشي.
ختامًا آمل من الجهات المعنية إيلاء هذا الجانب من يستحق من الأهتمام”.
انتهى تعليق الأستاذ العوامي.
التصرف الفردي أيضا فيه نكران للملاك
إضافة إلى تقديم اسم حلة محيش في المسمى على اسم الجارودية
من باب العرفان يكون السعي لتغيير المسمى نوعا من الشح ونوعا من نكران المعروف
بل تخطاه لتقديم اسم على اسم مما يدل على ترصد وشحن نفسي ممن سعى للتغيير
انا عبدالواحد المرهون… امثل رأي شخصي وليس رأي اهل الجارودية الكرام
لأنهم يستحون يقولون هذا الكلام الخق
ذا تصررررف شخصي ون دراية ياليت يتم التعديل وعدم الاخلال بالجانب التاريخي
ليست مكانيا من الحلة الارض جارودية منذ قرون وكانت بساتين ليمون ورمان في طول خط المقبرة المؤدي للحلة والمؤدي ل ام الحمام اما الطف او نادي الازهر هو بالفعل يتبع الحلة
كلام السيد سليم
بالنسبة للأخ صادق المقبرة أقدم تاريخياً من الأحياء المسكونة حولها لذلك يبدو أن كلامك مغلوط من حيث تبعية منطقة المقبرة للحلة
احسنت سيدنا العزيز
التصرفات الفردية العشوائيه وتغيير واقع تاريخي من مئات السنين بالطريقة التي تمت بها يعتبر تصرف خاطئ.
وغير مقبول.
أحسنت سيدنا العزيز
لماذا العصبية القومية ؟!
هي فعلاً مقبرة مشتركة وتجمع البلدين الطيبين الجارين
والمسمى المشترك يجمع ولا يفرق
وإن كنت ستتكلم عن التاريخ الاسمي
فالطرف الآخر يتكلم عن التاريخ المكاني حيث الموقع يتبع للحلة تاريخياً ولكن سكنها أهل الجارودية فأصبحت جزء من الجارودية
ولا ضير في ذلك فالواقع الحالي هو الحاكم والفيصل
ونعود للقول أن المسمى المشترك يجمع ولا يفرق واترك عنك هالمقالات التفرقية