الربيعة من مدريد: المملكة ستصبح مركزًا لإنتاج اللقاحات.. ونهتم بأطفال العالم
مدريد: واس
كشف المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة تخطط لتصبح مركزًا لإنتاج اللقاحات، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بصفته الذراع الإنساني للمملكة، مبيناً أن المركز “يسعى إلى التخطيط لإنشاء مركز لوجستي على البحر الأحمر، لإتاحة الوصول السريع والسهل إلى اللقاحات والمساعدات الإنسانية الأخرى في أوقات الحاجة لها”.
وأوضح الربيعة أن السعودية اليوم من “الدول الرائدة في الجهود العالمية المبذولة لضمان المساواة في إتاحة الوصول للقاحات في جميع أنحاء العالم”.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور الربيعة اليوم (الخميس) في الجلسة رفيعة المستوى بعنوان “رفع مستوى الجيل القادم من المناعة”، ضمن أعمال “المؤتمر العالمي للقاحات.. رفع مناعة الجيل”، المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد، ويختتم اليوم.
وذكر الربيعة أن المملكة قدمت دعمًا قويًا للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) ومرفق كوفاكس وغيرها من مبادرات التحالف الأخرى؛ لتمكين الأنظمة الصحية الأكثر هشاشة في العالم من تحصين سكانها، بما في ذلك دول منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف الربيعة أن “المملكة حتى الآن استجابت لجائحة كورونا بمبلغ 863 مليون دولار أمريكي، كما تبرعت بجرعات اللقاحات وإمدادات الأوبئة لأكثر من 41 دولة، وستواصل تقديم الدعم والمساعدة للعديد من الدول لضمان استدامة أنظمتها الصحية خلال أي حالات طوارئ صحية مستقبلية، بما فيها الجوائح”، معربًا عن “تطلع المملكة إلى مستقبل، يتمتع فيه كل فرد في العالم -وخاصة الأطفال- بالمساواة في الحصول على التطعيمات ضد الأمراض الخطيرة”.
وقدر الدكتور الربيعة في ختام كلمته، الشراكة مع “جافي”، متطلعًا إلى مستقبل يمكن لنظام عالمي يتم تطويرة من قبل التحالفات للقاحات والدول المانحة، وذلك لمواجهة التحديات التي تسببها الجوائح المحتملة، كما تطلع للعمل سويًا لحماية أرواح الفئات الأكثر ضعفًا في العالم الذين يعتمدون علينا للبقاء والازدهار، داعيا للتعلم من دروس الماضي لمواجهة المستقبل.