فيصل بن فرحان من طهران: تربطنا بإيران أواصر الإخوة الإسلامية
القطيف: صُبرة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة وإيران اتفقتا على العمل على استئناف البعثات الدبلوماسية والقنصلية عملها في البلدين.
وقال في مؤتمر صحافي عقد في طهران اليوم مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان “سنشهد قريباً افتتاح السفارة السعودية في طهران”، موضحاً أن “العلاقات الطبيعية بين المملكة وإيران هي الأصل، وهما بلدان مهمان في المنطقة، تجمعهما أواصر الإخوة الإسلامية وحسن الجوار.
وكان ابن فرحان وصل إلى طهران في زيارة رسمية له، والتقي خلالها الرئيس الإيراني، قبل أن يعقد المؤتمر الصحفيا.
وأضاف الأمير فيصل “سعدت اليوم بتواجدي في طهران، واتسمت محادثاتنا بالشفافية والوضوح”، مشيراً إلى أن تقوم هذه العلاقات على أساس واضح من الاحترام الكامل والسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومبادئ القانون الدولي.
وأضاف “تتزامن زيارتي إلى طهران مع قرب مناسبة موسم الحج حيث تتشرف المملكة باحتضانها للحرمين الشريفين وخدمتها لضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين”. وقال تجند المملكة كل طاقاتها ومؤسساتها لخدمة ضيوف الرحمن ونرحب بالحجاج من إيران في حج هذا العام.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قالت السبت، إن زيارة وزير الخارجية السعودي إلى طهران هي حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة القائمة على حسن الجوار.
وأشار علي رضا عنايتي مساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج، والسفير الإيراني الجديد المعين لدى الرياض، في مذكرة خاصة، لمناسبة زيارة بن فرحان، إلى أن “العلاقات الإيرانية-السعودية ائتلاف من أجل السلام والتنمية”.