“غرس” تستكمل مسيرتها لتلطيف أجواء القطيف
القطيف: صُبرة
استكمل مكتب وزارة البيئة والزراعة والمياه بمحافظة القطيف، المرحلة الثانية من مبادرة “غرس”، التي انطلقت يوم الإثنين الماضي، في مقرّ مركز التنمية الاجتماعية.
وقد اشتملت المرحلة الأولى على توزيع عدد 100 شتلة كخطوة أولى، قدمتها مشاتل خاصة، ليقوم كل مشارك بزراعتها والعناية بها.
وتأتي مبادرة “غرس” ضمن مبادرات التنمية في دفع عجلة التغيير نحو أرض خضراء تساعد في تحسين البيئة المناخية وتلطيفها، لاسيما في الأجواء الحارة التي أقبلنا عليها.
واستهدف مكتب وزارة البيئة والزراعة، في المرحلة الأولى التعريف بأهمية الخدمات التي تقدم سواء للمزراعين، أو الأفراد، أو المؤسسات، وكيفية الاستفادة منها، مما قد يجهله البعض ويفوت عليهم كل تلك الخدمات التي تحرص عليها المملكة في جميع ربوعها.
واستضاف مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، اليوم الخميس، ممثلي مكتب وزارة البيئة والزراعة في، لاستكمال الاستعداد للمراحل القادمة، وفي مقدمتهم المهندس حسين الخباز، و المهندس باسل آل ليث.
وقد تم التطرق لخطوات العناية بالزراعة، والرعي، والتسميد، وكذلك معالجة الآفات وغيرها من المعلومات، في الورشة التي بدأها المهندس حسين الخباز بالتناوب والطرح مع المهندس باسل آل ليث، بحضور المهندس حسين مدن اعفين، والمهندس أكرم المرهون، و علي درويش، و حكيم الناصري وذلك كممثلين للأقسام المختلفة في المكتب، الذي زاد من الفائدة للمستهدفين بتقديم الاستشارات كلاً في تخصصه، والرد على الاستفسارات، واستعدادهم للمتابعة الدورية في المراحل القادمة.
من جهته أكد مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بركات الصلبوخ، أهمية مثل هذه المبادرات التي بدأت منذ أعلن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، مبادرة “السعودية الخضراء”، والجميع يحرص على ذلك لما فيه من خير كثير وتنمية مستدامة لنا ولأجيالنا القادمة.
وتحرص تنمية القطيف كما أشارت في كلمتها مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف فاطمة اليوسف، إلى أهمية تعزيز مبدأ التشارك في المسؤولية الاجتماعية، وأن أهل الاختصاص يقع عليهم العبء الأكبر، لكننا بتعاوننا يتحقق التكامل المطلوب، بإيصال الفكرة والعمل عليها بمختلف المساحات والأمكنة.