“إعداد الممثل والارتجال” يستهدف الأحساء و تبوك و حائل
الرياض: واس
تستعد هيئة المسرح والفنون الأدائية لإطلاق البرنامج التدريبي “إعداد الممثل والارتجال” للعام 2023،والذي سيقام في ثلاث مدن، في الأحساء خلال الفترة من 16 إلى 27 يوليو، وفي تبوك خلال الفترة من 13 إلى 24 أغسطس، وفي حائل خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى 5 أكتوبر، وسط مشاركةٍ من مدربين ذوي خبرة واختصاص، وذلك ضمن مبادرة “تنمية المهارات” إحدى المبادرات الإستراتيجية للهيئة.
ويتكوّن البرنامج من ورشتين تدريبيَّتَين تُقامان على مدى 10 أيام بواقع ثلاث ساعات لكل ورشة يومياً، خصصت الأولى منها للتمثيل، فيما خصصت الورشة الثانية للارتجال، وتستهدفان تدريب 40 طالباً في كل ورشة بعددٍ إجمالي يصل إلى 80 متدرباً في كل مدينة؛ و 240 متدرباً ومتدربة في المدن الثلاث مجتمعة.
ويسعى المنهج التدريبي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من أبرزها زيادة الوعي حول الأداء المسرحي عبر إكساب المتدرب مهاراتٍ متعددة، من أهمها اللغة الأساسية والمفردات الخاصة بالمسرح والتمثيل والارتجال والثقافة العامة المرتبطة به، وآلية العمل في المسرح، والتي تتضمن التجهيز والتخطيط، واستحضار النية، والأدوار المهمة، إلى جانب التطبيق المعرفي لأساسيات التمثيل والارتجال مثل: تحليل النص، وتدريب الممثل، والتناغم بين العناصر المختلفة.
وسيتناول منهج أساسيات المسرح والتمثيل على مدى عشرة أيام موضوعاتٍ متنوعة، تبدأ في يومها الأول بموضوع الجسد والصوت والنص الفرعي، ثم النص، ومستويات التركيز والضغوط، والممارسين المسرحيين المؤسسين، والشخصيات، وعمل المجموعات، والتغذية الراجعة، و”بروفة” الملابس، والتطبيق لنظريات مؤسسي مدارس المسرح، ويُختتم المنهج في يومه العاشر بالعرض الختامي.
وأما منهج أساسيات الارتجال فسيبدأ بمهارة الفشل ومتعة المجازفة، ومهارة قبول الأفكار والبناء عليها، ومهارة العفوية والسرعة والتعاون، ومهارة البيئة والأشياء الملموسة، وحركة الجسد، وتكوين واستخدام البيئة في المشهد، وأساسيات القصة، ومكونات الشخصية وتكوينها بعفوية، والتصاعد في المشاعر وتغييرها أثناء المشهد، ويَختتم في يومه العاشر بمهارات التمثيل ومهارات العرض (الارتجال).
وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية من خلال برنامج “إعداد الممثل والارتجال” إلى تحفيز فكرة التعلم الذاتي المستمر للمتدربين، وتعزيز فكرة جماعية الأداء المسرحيّ، إلى جانب زيادة الوعي حول عالم المسرح، وترسيخ قيمة الفن بمختلف مدن المملكة مع الحفاظ على الإرث الثقافي، وخلق قاعدة بيانات بالمُؤَدِّين وتطويرهم، وذلك في سياق جهودها المستمرة لتمكين الممارسين المسرحيين بالمملكة.