عبدالله العقيل.. مكتبة جرير تودّع مؤسسها في “مقبرة الشمال” موجة تأبين إلكترونية تؤبّن الراحل عن 67 عاماً

متابعات: صُبرة

توفي اليوم الخميس، رجل الأعمال السعودي والعضو المؤسس بمجموعة جرير، عبدالله العقيل، عن عمر ناهز الـ 67 عاماً.

ووفقاً لما ذكره النشطاء على تويتر، ستُؤدى الصلاة على الفقيد عصر اليوم الخميس، في جامع جوهرة البابطين بالرياض، فيما سيوارى جثمانه مقبرة الشمال.

ولد الراحل العقيل في 12 فبراير 1956م، وحصل على البكالوريوس في الإدارة عام 1981 من جامعة الملك سعود.

وشغل عبر مسيرته المهنية العديد من المناصب، حيث تولى عضوية مجلس إدارة شركة مشاريع حرمة، وشركة حرمة الوطنية، وشركة نورة الوطنية، وشركة حرمة الدولية، وشركة امتياز العربية.

ويعد العقيل أحد مؤسسي شركة جرير للتسويق، حيث شغل فيها منصب العضو المنتدب بين عامي 1979م و2022م، وتولى رئاسة قطاع الجملة للتسويق بين عامي 1979م و2021م، ونائب رئيس مجلس الإدارة بين عامي 2016م و 2019م.

وتصدر خبر وفاة العقيل منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الخميس، وانهالت الدعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد، وعبارات النعي.

الصحافي المرموق محمد التونسي رئيس تحرير “الاقتصادية” و “عكاظ” و”الرؤية” سابقاً؛ كتب مغرداً “رَحَلْتَ #عبدالله_عبدالرحمن_العقيل النبيل الكبير مؤسس مكتبة جرير، المحب للعطاء في الخير وكافل اليتامى، رحمك الرحمن وأنزلك جنّات النعيم، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.”

أما بندر محمد الضحيك؛ فغرّد قائلاً “فقدنا اليوم رجلاً من أهم رجال الأعمال والخير الرجل المعطاء #عبدالله_عبدالرحمن_العقيل، مؤسس شركة مكتبة جرير، اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله.”

المحامي عادل العبدالجبار “رحمه الله رحمة واسعة، وأنزله منازل السعداء في الجنة، كل العزاء والمواساة لأولاده وإخوته وأسرة العقيل الكريمة”.

الشاعر والإعلاميأحمد العرفج كتب “عظم الله أجرنا وأجركم في الرجل المثمر المعطاء #عبدالله_عبدالرحمن_العقيل؛ لقد تعرفت على أفعال هذا الرجل قبل أن أعرفه وأحببته قبل أن ألتقي به، و بعد أن عرفته وجدته مثالاً للعمل الخيري، و نظافة الصدر، و النفس، و اليد، إنه أيقونة عطاء و محبة، وصانع للابتسامة، و همزة وصل في صلة الرحم والتواصل، ورمز من رموز العمل الخيري المؤسَس والمنظم في بلادنا الحبيبة.”

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×