الكاميرات تصل إلى المزارع وتضيّق فرص المطلوبين والمجرمين والمخالفين
القطيف: صُبرة
بإمكان أي جولة في مزارع القطيف أن تكشف تغييراً جديداً بدأ يظهر في واجهاتها وأسيجتها. كاميرات المراقبة تنتشر، ليعرف الفلّاح ـ من داخل بستانه ـ ماذا يجري في الخارج، ويعرف جيرانه وضع الطريق والمكان كاملاً.
حتى البساتين المنزوية والممرات الريفية الضيّقة؛ لم تعد تصلح ملاذاً للمطلوبين، ومثلهم لصوص الماشية، و العمالة المخالفة. وجرائم السرقة التي كان يشكو منها بعض أصحاب المزارع، وتطال ماشيتهم وبعض الممتلكات القابلة للنقل؛ لن تكون سهلة بعد الآن.
كاميرات المراقبة أمّنت حلّاً جديداً لكثير من المشكلات الأمنية والجنائية في القطيف، بعد إلزام أصحاب النخيل والمزارع بتركيبها أسوةً بالمحلات التجارية والمنشآت العامة.
وتنتشر الكاميرات على واجهات المزارع، وقال فلاّحون لـ “صُبرة” إن الحدّ الإلزامي الأدنى لكل مزرعة هو 3 كاميرات، فضلاً عن إلزام المزارعين بوضع أسيجة مكشوفة بدلاً عن أسيجة “الزنك” القديمة التي كان اللصوص يستغلونها لتنفيذ أعمالهم في السطو.
الكاميرات متطورة، وبإمكانها الكشف عن المناطق المستهدفة حتى في الظلام ليلاً، لتحقق وضعاً أمنياً نموذجياً كان مفقوداً في السابق، حيث شهدت المواقع الزراعية أعمال سرقة وسطو، بعضها مسلّح، كما شكّلت بعض المزارع ملاذاً آمناً لمطلوبين متورّطين في قضايا مختلفة.
كل مزرعة لها 3 كاميرات كحد أدنى
ومتطورة ليلياً
المزرعة نفسها عام 2016 وحالياً
حتى المواقع الجرداء ليست آمنة للمجرمين
خطوه ممتازه
بس اغلب السرقات يكون السارق ملثم
الٱن أحسن من الأول وكل عام بين فترة وفترة نسمع عن الكثير من سرقات المزارع وكذلك المنازل من ناس مجهولة حيث لا يمسك عليها دليل وكل شيء فيه مصلحة للوطن والمواطن فهو مرحب به