زاملي.. نخلة “حساوية” أحبتها القطيف..!
القطيف: صُبرة
على الرغم من وجوده في القطيف منذ عقودٍ؛ فإنني لم أجد من فلّاحي القطيف من يزعم بوجوده التاريخيّ عندهم، إنهم يعترفون بأحسائيته، إنهم يضعونه إلى جانب “أم رحيم”، و “شهل” في صفّ الأصناف الأحسائية التي نجحت زراعتها في مزارعهم ونخيلهم، خلال العقود الأخيرة.
حين وثّق عبدالجبار البكر وجوده في الأحساء، قبل 66 سنة، قال عنه “قليل”، ونقلت وزارة الزراعة الكلام نفسه عام 2011م وشبّهه البكر بصنف “شبيبي، لكنه أصغر حجماً وأقلّ جاذبية و “يُعمل سلوقاً”.
حسب خبراء؛ للزاملي وجود واضحٌ في الأحساء، في الوقت الراهن، وقد نُقلت فسائل منه إلى القطيف فنمت وأثمرت.
ويقول فتحي عاشور، وهو من المشتغلين في بيع الفسيل، إن فلّاحين من مدينة العيون نقلوا كثيراً منه إلى أم الساهك في القطيف.
والخلاصة؛ هي أن “الزاملي” يتنامى وجوده في القطيف، شأنه شأن “أم رحيم” و “شهل”!
أصفر مشوب بخضرة خفيفة جداً، مُدوَّر وفيه بعض طول، يُشبه الشبيبي لوناً، لكنّ الشبيبي مدوّرٌ فقط، ونكهته أطيب.
حبيب محمود