القطيف..”أنامل ذهب” يبدأ مرحلة التنفيد استعدادًا للمعرض

القطيف: صُبرة

أنهى مشروع “أنامل ذهب” الممنوح من برنامج أهالينا للاستثمار الاجتماعي مرحلته الثانية، لينطلق نحو مرحلة التنفيذ العملي لإنتاج مختلف القطع المطرزة بتشكيلات متنوعة، وهي المرحلة الثالثة استعدادًا للمعرض الذي سيكون ختاماً للفترة التطبيقية وبدايةً لمتابعة عمل المشاريع الخاصة، وقد بدأت هذه المرحلة يوم الأحد، بتنظيم وإشراف من جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف.

وعن هذه المرحلة ذكرت مديرة المشروع فاطمة أبو السعود ” في المرحلة الثالثة تم توفير ماكينات الخياطة الذكية، و الأدوات التي تحتاجها المتدربات خلال العمل في الإنتاج الفعلي للمشروع المستمر لمدة شهرين، حيث ستطبق المتدربات كل ما تعلمنه في مرحلة التأهيل، الذي نظمته جمعية العطاء، بالتعاون مع مركز الدانة للتدريب.”

وأضافت أبو السعود “ستنفذ كل متدربة مشروعها من خلال التطبيق العملي خلال شهرين، ليكون لديها حصيلة من المنتوجات، ونحاول في هذه المرحلة أن يكون لكل متدربة مشروعها المستقل عن زميلتها، مؤكدين على ألاَّ يكون هناك تشابه حتى وإن كان الموضوع نفسه، لكننا نشدد على أن يكون التطبيق مختلف”.

وعن تذليل الصعاب ذكرت أبو السعود “نحن في هذه المرحلة والمرحلة السابقة نحاول أن نذلل الصعاب للطالبات، سواء في الوقت وذلك بإتاحة وقت كافي فدوام المتدربات من ٩ حتى ١٢، ولو أرادت زيادة في الوقت الجمعية متعاونة في هذا معها، أو في توفير ما تحتاجه المتدربة من مستلزمات التدريب، وقد تم تقسيم المتدربات لفترتين في الأسبوع، يومين في الفترة الأولى، ويومين في الفترة الثانية.”

وتابعت “من ناحية تطوير المهارة فنحن لا نتركها إلا وقد أتقنت العمل في التطريز والخياطة، فالمدربة ليلى آل هليل متواجدة معنا في هذه المرحلة كمستشارة لهن، إذا كان هناك حاجة للاستشارة في مهارات الخياطة من قبل المتدربات فيما يخدم الموضوع”.

وعن التطريز قديماً اختصرته مديرة المشروع قائلة “بدأت الخياطة قديماً على أيدى جداتنا بـ “النغدة “، ومنها للتطريز اليدوي، حيث اعتمدن على التطريز البسيط في تطريز السروال النسائي، والمخدات، ثم تطور التطريز والخياطة للجيل الحالي باستخدام المكينة اليدوية أو الكهربائية، واليوم انتشر التطريز بأنواعه، وأدخلت التكنولوجيا فيه باستخدام تقنية الكمبيوتر في التطريز والخياطة، فأصبح من السهل أن ينتهي في ساعة ما كان سابقاً يحتاج ليوم كامل، وأصبح هناك تنوع وأفكار واسعة، ليست الملابس فقط، بل دخلت التطريزات حتى في الاكسسوارات”.