عروس سعودية تتحول إلى دمعة هاشتاق.. الموت يقطع شهر عسل بثينة القباع أزمة قلبية داهمتها في البوسنة بعد أسبوع من زفافها

إكس: صُبرة

في يوم الجمعة 24 محرم، زفت إلى عريسها الشاب عبداللطيف العامر، وفي يوم 2 صفر انتشر خبر وفاتها وهي في شهر العسل في البوسنة.

هذا ما تداوله الناس أمس واليوم عن مأساة أسرة القباع وأسرة العامر في حائل، عن العروس التي أنهت أزمة قلبية حياتها وزواجها وفرحتها وفرحة أهلها.

أسبوع بين الفرحة والحزن، شاءت الأقدار أن تنتهي رحلة الزواج السعيدة لـ بثينة القباع و زوجها عبداللطيف العامر.

ورثاها زوجها عبداللطيف العامر في فيديو نشره عبر حسابه في منصة “إكس” قائلاً “الحمد لله قدَّر الله وما شاء فعل، الله يثبّتها عند السؤال، فقدت شخصاً غالياً”.

وأضاف في منشور أخر “اللهم بشر زوجتي بقبول دعائنا وأسعدها به سعادة لا نهاية لها يارب العالمين”.

وانهالت المنشورات من رواد منصة “إكس”، ما بين النعي والدعاء والتضامن مع الأسرتين وكذلك تداول لرسائلها إلى منظمي حفل زفافها، فقال حمود اللحيدان “غفر الله لها، ورحمها، و أسكنها فسيح جنات، ماتت خارج السعودية بعد أسبوع من زواجها، الله يعوضها ويصبر والديها وإخوانها، والعزاء لزوجها عبداللطيف، يا صعوبة الموقف عليك والله، الله يثبتكم جميعاً.”

وقال بدر “خبر وفاتها فاجعة يعلم الله -سكته قلبية-، تشرفت بخدمتها في ترتيب يوم حفل زفافها يوم الجمعة 1445/1/24هـ زفافها، ويوم الجمعة 1445/2/2هـ وفاتها، أسبوع فقط، اسأل الله رب العرش العظيم، أن تجعلها سيدة من سيدات أهل الجنة، الله يرحمك ويعوض شبابك بالجنة”.

وقال المدرب معاذ العامر “عصر الجمعة الماضي كانت بثينة القباع تتزين لزواجها، وليلة البارح وهي برفقة زوجها في شهر العسل في البوسنة في أحد الأماكن العامة، وبدون مقدمات داخت وتعبت، ثم نقلوها للمستشفى وتوفيت، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، وألهم والدها الأخ شايع القباع، وأسرتها، وزوجها وذويها الصبر والسلوان”.