القطيف في أول يوم تعليم.. الورود والبالونات تسبق المناهج
القطيف: صُبرة
بالورود ومشاعر الحماس والتفاؤل انتظم طلاب وطالبات مدارس ورياض الأطفال بمحافظة القطيف في فصولهم الدراسية، يوم الأحد 4 صفر 1445هـ أول أيام العام الدراسي الجديد 1445.
إنه يوم العودة إلى المدرسة واستلام الكتب، والالتقاء بمعلميهم وأصدقائهم، والبدء في رحلة تعليمية جديدة.
زيارات تفقدية
وشهدت المدارس زيارات تفقدية قام بها مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني، ومساعده للشؤون التعليمية عبدالسلام بن محمد الشهري، ومساعده للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي، والمشرفون التربويون، وذلك لضمان انطلاقة ناجحة للدراسة في اليوم الأول من العام الدراسي.
وخلال ذلك قال “القرني” “شاهدنا تكلل جهود وزارة التعليم والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ومكتب تعليم القطيف وفرق العمل بالمدراس والجهات ذات العلاقة، وذلك في انطلاقة سلسة ومنظمة ومشرفة للعام الدراسي الجديد”، متمنيًا للطلاب والطالبات عامًا دراسيًا موفقًا وحافلاً بالتعلم والإنجاز، ومؤكدًا حرص مكتب تعليم القطيف على دعم المعلمين والطلاب من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
كما تفقدت مساعد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف للشؤون التعليمية (بنات) شريفة بنت سعد البيشي يوم الأحد ٤ صفر 1445هـ عدداً من المدارس المستحدثة التابعة للمحافظة للتأكد من انضباط سير العملية التعليمية في يومها الأول بكل يسر وسهولة وفق مؤشرات إيجابية، والإشراف على مخطط العودة للمدارس وكيفية تطبيقها.
وأشادت “البيشي” بجهود الطاقم الإداري والتعليمي بالمدارس في استقبال الطلاب والطالبات ومتابعة الحضور والغياب، وتوافر كل عناصر السلامة والأمان لهم، وتهيئة البيئة التعليمية وسط أجواء معززة للتحصيل الدراسي في بيئة تعليمية تسودها الجدية والأمل والتفاؤل.
وأضافت أن ما نقف عليه اليوم من جاهزية مدارس التعليم العام، وطباعة وترحيل الكتب الدراسية لجميع المدارس في وقت قياسي، ونجاح الخطط الميدانية، والفرق المكلفة بمتابعة مراحل الإنجاز، هي نتائج لإدراك المسؤولية، وتكامل الجهود بين جهاز الوزارة وإدارات التعليم.