أرامكو تدعم الورد الطائفي بمصنع “روزبار” يُنتج ما يصل إلى 100 ألف وحدة سنويًا
إكس: صبُرة
كشفت عائشة الشهري، وهي فنية تصنيع في مصنع الورد الطائفي “روزيار”، رحلة انضمامها للمصنع، وكيف يمر يوم العمل فيه.
وقالت الشهري في مقطع فيديو نشره حساب أرامكو في منصة إكس “بداية يومي في الصباح آتي إلى الدوام، وأدخل المصنع الساعة 9:30 تقريباً، يكون لدينا جدول كامل لنا، الطلبات تصلنا ونبدأ في تصنيع مواد التجميل”.
وتضيف عائشة “بعد إنتاج منتجات اليوم، وهو الصابون السائل، تتم مرحلة التعبئة في العبوات المخصصة له، ثم إغلاقها بإحكام، ثم وضعها في مرحلة التغليف، وصولاً إلى مرحلة الإنتاج وتاريخ الانتهاء، بعدها يتم ترحيلها إلى المستودعات”.
وأشارت عائشة إلى أنها في بداية معرفتها بالمبادرة دخلت المصنع وتجولت فيه، ثم بدأت برفقة زميلاتها في التعرف عليه والتعلم، وكان هناك اختبار ترشيحي يتضمن مرحلتين واحدة نظرية والأخرى عملية”.
تتابع الشهري “الآن دوري في المصنع فنية تصنيع ضمن فنيات في مصنع روزيار، وبعد المبادرة -الحمد لله- استطعت تكوين نفسي شخصياً، واستفدت بدورات عدة، والعطور استهوتني وزاد شغفي، وأطمح أن تكون لدي علامة تجارية خاصة بي”.
وكانت أرامكو قد دشنت مصنع الورد الطائفي “روزيار” في محافظة الطائف، وهو أحد مشاريع أرامكو السعودية للمسؤولية الاجتماعية التي تعنى بدعم الصناعات الصغيرة وتمكين المرأة، في 7 أبريل عام 2021م.
كما تم تدشين الموقع الإلكتروني، الذي يُعد منفذًا مهمًا لبيع منتجات روزيار، التي يتم إنتاجها عن طريق المصنع.
الجدير بالذكر أن الشركة قدمت الدعم اللازم لعمليات الإنشاء والتدريب والصيانة والتشغيل لمصنع روزيار ليُنتج ما يصل إلى 100 ألف وحدة سنويًا، من منتجات العناية بالجسم بإيدٍ سعودية وبما يتماشى مع المواصفات والمقاييس العالمية.
ويتم تدريب وتوظيف النساء السعوديات لتطوير منتجات للعناية بالجسم باستخدام زيت الورد الطائفي المحلي في توجّهٍ لدعم الموارد الطبيعية والمواهب في المملكة لإنشاء نظام تجاري مستدام، بالإضافة إلى المحافظة على الثقافة والتقاليد وتعزيز فرص نمو المجتمع المحلي ويُنتج مصنع روزيار ستة منتجات هي (لوشن للجسم، كريم للجسم، كريم لليدين، غسول لليدين، جل استحمام، معطر للجسم).