دمعة على شيخ الرياضيين عيسى الجيراني مجتمع الرياضة يؤبّن الراحل
القطيف: أفراح آل شويخات
نعى عدد من الرياضيين والإعلاميين في القطيف، عيسى بن عبد الله الجيراني، الذي عرف في المحافظة بـ “شيخ الرياضيين”، ووصفه البعض بالأب الروحي للرياضة والرياضيين، وهو من مؤسسي فرق الحواري.
الكابتن عثمان مرزوق
رحل الجيراني بعد معاناة مع مرض السكري الذي أنهكه وتسبب في بتر قدمه، حيث قال عنه الكابتن عثمان مرزوق لاعب ومدرب سابق بنادي الترجي “وداعاً أخي، كان صاحب ابتسامه لا تفارق محياه، يحتوي الجميع، كنا لا نلتقي كثيراً ولكن اتصالاتنا لا تنقطع”.
وأضاف مرزوق “كان الراحل متابعاً جيداً لمقالات العقلاء ما بين النقد البناء والتأييد، وصاحب نظرة رياضية ثاقبة، وقد اكتشف الكثير من المواهب الرياضية في القطيف”.
عيسى الجوكم
من جهة أخرى قال رئيس القسم الرياضي في جريدة اليوم عيسى الجوكم “كان الجيراني -رحمه الله-، علماً من أعلام الوفاء، ومحباً لجميع أندية القطيف دون استثناء، وما يؤسفتي أنه لم يُكَّرم بالشكل الذي يستحقه”.
أما الكابتن حسن الراهب اللاعب السابق في نادي النصر، فقال عن الراحل “كان إنساناً محباً للخير والعطاء قبل أن يكون رياضياً، صاحب يد بيضاء في الجمعيات الخيرية، كان متعاوناً فهو مبتكر ومنظم ومشارك الحواري”.
فيصل سعود الفرج
وأضاف الراهب ” افتقدنا أيقونة القطيف، الجيراني وقبله فيصل سعود الفرج، حيث كانا من أكثر الشخصيات التي اهتمت بفرق الحواري”.
وتابع الراهب “يعد الجيراني -رحمه الله-، من أهم المكتشفين للمواهب التي مثلت أندية كبيرة مثل النصر، والأهلي، والاتحاد، أمثال الكابتن حسين الصادق، ومحمد آل فتيل، وكذلك حسين الراهب”.
حسن الراهب
واستكمل الراهب “نفتقر الولاء لأشخاص أفنوا وقتهم، وضحوا من أجل المنطقة، ولم يحصلوا على تكريم يليق بهم، والجيراني واحد من بين الكثيرين الذين يستحقون التكريم”.
وتمنى الراهب في ختام تصريحه أن يكون هناك أكاديميات وجمعيات رياضية تهتم بتكريم الشخصيات التي تستحق أصحاب الذكر الطيب.