تحرك ثلاثي لحماية آثار القطيف من الإزالة في طريق الملك عبدالعزيز إزاحة المسار إلى الغرب من تقاطع شارع بدر إلى تقاطع شارع الأحساء
القطيف: صُبرة
كشفت مصادر مطّلعة عن وجود مسعى ثلاثي لحماية ما تبقّى من آثار القطيف من الإزالة في مشروع تطوير طريق الملك عبدالعزيز. وطبقاً لما توصّلت إليه “صُبرة” من معلومات؛ فإن التحرك يستهدف إزاحة مسار الطريق إلى الغرب، بدءاً من تقاطع طريق الملك عبدالعزيز وشارع بدر (إشارة سوق الخضار)، وصولاً إلى تقاطع شارع الملك عبدالعزيز بشارع الأحساء (الفاصل بين القلعة والشمّاسية).
التحرك شارك فيه بعض الشخصيات، وهيئة السياحة والآثار، والبلدية. وحتى الآن؛ أنتج التحرُّك تصوراً مختلفاً جزئياً لمسار الطريق الذي يبدأ من أقصى جنوب مدينة القطيف (شارع الرياض) إلى أقصى شمالها في حي الناصرة (ج).
وتضمن التصوُّر الجديد إزاحة مسار الطريق إلى الغرب، بهدف الحفاظ على عدد من معالم المدينة. وطبقاً للمصادر؛ فإن الإزالة لن تشمل قهوة الغراب وسوق اللحم وما بعدها في الجهة الشرقية من المسار، ويتضمن التصور، أيضاً، إبعاد كامل المنطقة الغربية من قلعة القطيف عن الإزالة، بما فيها من مبانٍ ومحلّات.
وعلمت “صُبرة” أن جهاز البلدية تسلّم التصور الجديد من المكتب الإستشاري المكلف للمشروع، بعد سلسلة مناقشات واجتماعات عقدتها البلدية.
يجدر ذكره أن مجموعة تطوّعية سبق رفعت عريضة اعتراض للرئيس العام لهيئة السياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، طالبت فيها سموه بالتدخل لإيجاد حلٍّ بين متطلبات المشروع وبين الإبقاء على آثار المحافظة. وسُلمت العريضة في أكتوبر الماضي، حين حلّ ضيفاً للحديث عن تجربته في غرفة الشرقية.
وتضم المجموعة: عبدالله حسن آل شهاب، بشير التاروتي، إسماعيل هجلس، حبيب محمود.
بشير التاروتي لحظة تسليمه العريضة لسمو الأمير سلطان بن سلمان