سيهات.. معلم كفيف يتهم سائقه بضربه و عضه أمام أسرته

سيهات: أفراح آل شويخات

اتهم معلم صعوبات التعلم في مدرسة جعفر بن أبي طالب بالقطيف، زهير آل خليفة، سائقه الخاص بالاعتداء عليه بالضرب والعض والتهديد، أمام أسرته.

وفي تفاصيل الاعتداء المزعوم قال المعلم الكفيف آل خليفة لـ “صُبرة” “وقع الاعتداء يوم الجمعة الماضي في ضاحية الملك فهد، بالرغم من أنني رفضت الغداء بعد الصلاة حتى يأتي سائقي الخاص الذي يحمل إحدى الجنسيات العربية”.

وأضاف آل خليفة “بعد الغداء ذهبنا إلى سيهات لنقل زوجتي و بناتي من أجل العودة إلى مقر سكننا في ضاحية الملك فهد، وفي الطريق كان السائق يقود بسرعة جنونية، فطلبنا منه أنا وزوجتي أن يخفف السرعة، ولكنه لم يعر الكلام أي اهتمام”.

وتابع آل خليفة قوله “قمت وربّتُ على كتفه وقلت له: هدئ السرعة، فرفع صوته واتهمني بضربه، ثم أوقف السيارة، ثم قام بضربي أمام زوجتي و بناتي، وبعدها نزل من السيارة وأحضر حجر كبيراً وهددني بالمزيد من الاعتداء، عندها” تجمهر الناس والجيران و زوجتي منعته ولكنه قام بعضي”.

وأشار آل خليفة إلى أنه أبلغ شرطة الضاحية وتم أخذ الأقوال، وأنكر السائق ما حدث.

وأوضح آل خليفة “اتفقنا أنا و زوجتي على أن نسامحه بشرط الاعتذار والموافقة على خروجه النهائي، لكنه رفض الاعتذار وظل يهدد، مطالباً بتحويل القضية إلى النيابة العامة، وبالفعل تم تحويلها”.

وأكمل آل خليفة كلامه بشأن الاعتداء “السائق عصبي و يعاني من الصرع، وقبل شهرين قمت بتقديم بلاغ ضده في الشرطة لعدم تقيده بالأنظمة والسرعة عند القيادة، لكنه اعتذر و وعد بعدم تكرار ذلك”.

وأوضح أنه تلقى اتصالاً من مكتب العمل، بعد تقديم السائق شكوى يطالب فيها براتب 17 يوماً، وحقوق لمدة أربع سنوات، ونقل كفالة، ومكأفاة إنهاء خدمة”.

ووفقاً لما ذكره الخليفة لـ صبرة، فقد رفض الإنقياد للمطالب حتى تبتُّ النيابة في قضية الاعتداء، مطالباً برد اعتبار و تعويض لما حصل له من اعتداء و ترويع ذويه.

من جهة أخرى حاولت “صُبرة” التواصل مع السائق المشكو ضدّه، لكن تبيّن أن جواله مغلق.