حدث في القديح.. طمس “الخرابيش” بيد عمامة ضدّ التشوّه البصري فريق "في الخدمة" يتطوّع لتنفيذ حملة بلدية القطيف في "الديرة"
القديح: صُبرة
قد لا يبدو المشهد مألوفاً، ولكن هذا ما حدث على أرض الواقع عصر اليوم في القديح، حين دفع القاضي السابق في دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد العبيدان بنفسه، ليشارك 187 متطوعاً ومتطوعاً أعمال تحسين المشهد البصري في البلدة الواقعة شمال غرب مدينة القطيف.
عمامة بيضاء، بلباس الجُبّة والبشت، تمسك بفرشاة الدهان لتطمس الكتابات المشوّهة التي شوّهت جدران منازل في المنطقة القديمة من البلدة. المشاركة لها رمزيتها اللافتة، وتنطوي على دلالات مهمة.
وبُعيد مشاركته أدلى الشيخ العبيدان بكلمة سجّله إعلام بلدية القطيف، بصفتها الجهة المنظمة للحملة التطوعية.. فقال “نسأل الله التوفيق للقائمين عليها من الإخوة أصحاب المبادرة، وندعو الأهالي إلى التضامن معهم، وأن تكون هذه باكورة خير لمبادرات أخرى ترفع مستوى الوعي عند أبناء البلدة، وتدعوهم إلى المشاركة بفعالية في أمور أخرى”.
وأضاف “التوفيق للجميع والدعوات إن شاء الله مستمرة بالخير والسداد لكل من يعمل من أجل هذا الوطن، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم”.
وقد ظهر العبيدان بجانب شبّان من البلدة، خرجوا في مبادرة لإزالة كل ما يشوه بلدتهم، وتمثلت في إزالة التشوهات البصرية، والكتابات العشوائية، وإزالة الأنقاض، ودهان الأرصفة والمطبات ببلدة القديح في القطيف، حيث تستمر المبادرة حتى نهاية شهر ربيع الآخر ١٤٤٥هـ، بمشاركة فريق في الخدمة التطوعي ومشاركة أكثر من 187 متطوعًا ومتطوعة.
وبحسب ما جاء في بيان البلدية؛ فقد أوضح رئيسها المهندس صالح بن محمد القرني، أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية بأهمية الحفاظ على المرافق العامة، والمنشآت، والمباني التعليمية، والتوعية بالحد من المظاهر السلبية، وتعزيز الإيجابيات، والمحافظة على المظهر الجمالي والحضاري للقطيف.
وأضاف القرني، أن مهام وأنشطة المتطوعين المشاركين ستوزع تحت إشراف كوادر البلدية من إزالة الملوثات البصرية العامة من المواقع المحددة، كما سيتم توفير كافة مستلزمات العمل الميداني.
وأكد القرني أهمية دور أبناء المجتمع في حماية بلداتهم وتنميتها، بإعتبارها مسؤولية الجميع، فضلاً عن أهمية العمل التطوعي البيئي في الحفاظ على نظافة المدينة وبيئتها، حيث تحرص البلدية على التوعية المستمرة، لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ورفع مؤشرات المشاركات المجتمعية بمختلف الأعمال، وكذلك التوعية بأهمية الإبلاغ عن الملاحظات والمخالفات عبر مركز البلاغات ٩٤٠ ليتم اتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها.
موفقين يارب لكل عمل خير للمجتمع
ونتمنى من أفراد المجتمع بكاملة مزيداً من الوعي والاهتمام بالبيئة وعدم تشوهها وضرورة توعية وتنوير بقية الأفراد بعدم التشوهات البصرية وإزالة البقايا في الحاويات والبراميل إزالتها من قبل البلدية.
ونتمنى هذه الحملة برعاية أمانة القطيف ان تستمر ببقية القطيف وقراها لتوعية المجتمع وإزالة التشوهات البصرية
ماشاءالله قواكم الله وسدد خطاكم.
الحمدالله صار في وعي كثير وشكرا للقائمين على مثل هاذي الأمور