آل إسماعيل تُطلق مبادرة “تعال نكتب في القطيف” من العوامية فكرة مشابهة لمشروع الشاعر العراقي قاسم سعودي
العوامية: معصومة الزاهر
على وزن “تعال نكتب في بغداد” للشاعر العراقي قاسم سعودي؛ أطلقت الكاتبة السعودية رباب آل إسماعيل مبادرة مماثلة حملت عنوان “تعال نكتب في القطيف”، مستهدفة تدريب الأطفال على مهارات الكتابة الأدبية. المبادرة أعلنت عنها أمس، وقت تقديمها ورشة عمل خاصة بالصغيرات، في جمعية العوامية.
الورشة؛ تسعى إلى تشجيع المواهب الصغيرة على الكتابة، بتعليمهنّ الخطوات الأولى، ومن ثم إتاحة الفرصة لكل فتاة قصة من مخيلتها. وقد استغرقت الفعالية ساعتين من الثالثة حتى الخامسة عصراً.
وقالت آل إسماعيل إن ” تعال نكتب في القطيف” مشروع خيري، يهدف لتعليم طالبات الصفوف الابتدائية العُليا كتابة القصة القصيرة. وأكّدت أساس فكرته “المشروع تأسس في العراق على يد الشاعر العراقي قاسم سعودي الذي نتجت عنه مجموعات قصصية كتبها أطفال المدارس العراقية، منها “مغامرات البالون بوبو” كما نُفذ في عمان ” تعال نكتب في مسقط” ونتجت عنه مجموعة “مصابيح صغيرة”.
وقالت “بمباركة من مؤسس المشروع، تمَّ الإعداد والتنسيق لإطلاق المُبادرة، إذ قمت بزيارة العديد من دور النشر في معرض الشارقة الدولي للكتاب، للتعرّف على نِتاجاتها في أدب الأطفال. وذلك على هامش الإعداد والعمل على تنفيذ مركز عالم دوّار الشمس، وهو مركز تربوي ثقافي شعاره ” تعلّم وليس تعليم” أسعى من خلاله لتنفيذ الكثير من الأفكار الابداعية في عالم الطفولة”. وقالت “أمّا اختياري لتنفيذ “تعال نكتب في القطيف” فيمثل جانب العمل التطوعي الذي يقدم خدماته لأهداف اجتماعية وثقافية وتربوية معاً”، وتمنت آل إسماعيل أن تنفذ “المشروع في جميع مدارس المملكة وليس في القطيف فقط”.
وأوضحت أن فائدة المشروع هي أن “يتعلم الطفل آلية كتابة القصة القصيرة، ومن ثم يُطبقها في الورشة، ومن ثم تُقرأ، ويتم اختيار بعض القصص التي تُصحّح لُغويًا، وتُعد للطباعة والنشر في مجموعة قصصية”، مضيفة أنها تسعى “لإيجاد مساهمات مجتمعية تتبنى جانب الطباعة والنشر”.