[فيديو وصوت] التصفيق في الاحتفالات الدينية كان مألوفاً في القطيف صُبرة تنشر تسجيلاً لاحتفال بالمولد النبوي في مسجد الرفعة بتاروت سنة 1398

شخصيات دينية شاركت فيه.. والسيد منير الخبّاز يبدأ قصيدته بوصف الخمر

أداره توفيق السيف وشارك فيه أدباء من الجزيرة والقطيف والعوامية وسيهات

صُبرة: خاص

التشكيلي محمد المصلّي تولّى قراءة القرآن في البداية. “الشيخ” توفيق السيف تولّى عرافة الحفل مرتدياً عمامته البيضاء. ثم تعاقب 9 متحدّثين ـ شعراً ونثراً ـ على المنصّة الخشبية التي صنعها عبدالأمير السني وأخوانه في “حوي” منزلهم. وفي مسجد “الرّفعة” في أقصى شرق “ديرة” تاروت؛ احتفل الناس بالمولد النبوي الشريف، في الـ 17 ربيع الأول عام 1398هـ، الذي وافق 24 فبراير 1978م.

تصوير وتسجيل

كان يمكن للمناسبة أن تمرّ مرور الكرام، ويكتفى الناس بـ “بركة” النبي، والاستمتاع بالشعر وكلمات الأدب. لكنّ وُثِّقت بطريقتين، الأولى مقطع سينمائي لمدة 3 دقائق و10 ثوانٍ، صوّره محمد حسن السيف. والثانية تسجيل كاسيت لجميع فقرات الحفل، ولم تتوصّل “صُبرة” إلى مصدره الأول، وقد حصلت عليه عن طريق الشيخ عبدالكريم آل زرع، قبل سنوات طويلة.

محمد حسن السيف، مصوّر الفيلم السينمائي

وبعد 42 سنة من الحدث، تحوّل المقطع السينمائي القصير وتسجيل الكاسيت إلى وثيقتين مهمّتين، تُشيران إلى جزءٍ من الحياة الأدبية في القطيف المثقفة. خاصة أن المشاركين فيها يتوزّعون على مناطق مختلفة من القطيف.

مشاركون

أكبرهم سناً ليلتها؛ هو الشيخ عبدالكريم الحمود، رحمه الله. وأصغرهم هو السيد منير الخباز. وهذا الأخير؛ ظهر صوته فتيّاً، وقصيدته التي ألقاها تدلّ على أنه ما زال في بداياته الشعرية، متأثّراً بواحدة من قصائد أحمد شوقي. ومثله الشاعر الشاب ـ وقتها ـ عمر الشيخ الذي كانت قصيدته متأثرة بقصيدة “أنشودة المطر” لبدر شاكر السياب. كان هذان الشابّان ضمن أدباء كهول آخرين، بينهم الشيخ سعيد أبو المكارم، والشيخ عبدالحميد المرهون، والشيخ عبدالجليل مرهون الماء، رحمه الله. ومن المشاركين أيضاً: إبراهيم خليل أبو زيد، رحمه الله، وموسى الخباز وسيد طاهر الدرويش.

الشيخ عبدالحميد المرهون (المصدر: موقع نادي الابتسام)

الشيخ سعيد أبو المكارم (المصدر: موقع نادي السلام)

(مصادر الصور: الإنترنت)

تصفيق

ظهر في التسجيل الصوتي أن الاحتفالات الدينية كانت تشهد حالات تصفيق معتادة. لكن ما حدث تلك الليلة شهد اقتراحاً قدمه الشيخ الحمود، باستبدال التصفيق بالصلاة على النبي. لكن الشيخ سعيد أبو المكارم عقّب على اقتراحه، موضحاً أن التصفيق ليس فيه أي بأس.

توثيق

وتوثّق “صُبرة” الحدث، بنشر المقطع السينمائي، وكذلك مقاطع شعر لبعض المشاركين فيه، مع إضاءة حول ما حدث تلك الليلة، عبر مصور المقطع، وبعض المنظمين: الدكتور توفيق آل سيف، والشيخ منصور آل سيف.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×