“موهبة” تستعرض آلية التسجيل في مبادرة “الموهوبون العرب”
الرياض: واس
أقامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” وهيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني “قياس”، ورشة عمل مشتركة لتعريف 1285 من طلبة 17 دولة عربية بآلية التسجيل في مبادرة “الموهوبون العرب” بنسختها الثالثة، وخطوات تطبيق المقياس، وكيفية الانضمام إلى الموهوبين العرب، الذين تم اكتشافهم خلال العامين الماضيين من هذه المبادرة، التي انطلقت بشراكة بين “موهبة” والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والمركز الوطني للقياس والتقويم “قياس” في العام 2021.
وتناولت الورشة محاور عدة أبرزها: استعراض آليات التسجيل في مقياس مبادرة “الموهوبون العرب” بنسختها الثالثة، واستعراض خطوات التسجيل لأداء المقياس، واستعراض خطوات تطبيق المقياس، وعرض أهم التحديات التي تواجه الطلبة أثناء التسجيل وتطبيق المقياس، وقد شارك فيها سعود الشعيل من مؤسسة “موهبة”، وناصر الصالح وأحمد دلمخ من هيئة تقويم التعليم والتدريب.
وبيّنت الورشة أن مؤسسة “موهبة”، وبصفتها مؤسسة رائدة وخبيرة في مجال اكتشاف ورعاية وتمكين الطلبة الموهوبين، تمتلك البرنامج الأكثر شمولية في رعاية الموهوبين على مستوى العالم، حيث عَملت على تطوير مقياس علمي خاص باكتشاف “الموهوبين العرب”، بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، بما يراعي الاختلافات الثقافية المتنوعة، إلى جانب التركيز على الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، بما يقود إلى رعاية واستيعاب الموهوبين والمبدعين العرب، وتوفير البيئة الملائمة لهم، والاستفادة من قدراتهم النوعية، وتمكينهم لقيادة وصناعة المستقبل في العالم العربي.
وتُعد مبادرة “الموهوبون العرب”، مبادرة من المملكة للعالم العربي، في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين، لتؤكد حرص القيادة الرشيدة على تفعيل دور المملكة بشكل مؤسسي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، بما ينسجم مع أدوار الدول الأعضاء، ويسهم في تحقيق أهداف المنظمة، كما تُعد أول مبادرة من نوعها لاكتشاف ورعاية الموهوبين على مستوى العالم العربي، استشعاراً من المملكة لكونها تترأس المجلس التنفيذي للمنظمة.
يذكر أن عدد الطلبة في الدورتين السابقتين، بلغ أكثر من 1970 طالباً وطالبة من 17 دولة عربية، تم تقديم الرعاية لهم من خلال برامج إثرائية نوعية لتنمية وصقل قدراتهم ومهاراتهم -حضورياً وعن بعد-، لإكسابهم معارف علمية متخصصة، وتقنيات البحث والتعلم للمستقبل، وطرق التفكير الناقد والإبداعي، وذلك من خلال مشاركتهم في البرامج الإثرائية العالمية والأكاديمية، على يد مدربين أكاديميين محترفين، بالشراكة مع الجامعات المحلية والعالمية.