“الشرقية تبدع” في العوامية.. اعترافات لفريق مسلسل “منهو ولدنا”.. واليحيا مع “شاي” ريم العلي تتورط مع "رَيوس" ومشاهد يطلب منها الاتصال بريان الفجيري

القطيف: صُبرة

من تجارب المسرح والسينما والتلفزيون، إلى قصص بين الواقع والخيال، حضر فريق مسلسل “منهو ولدنا” في فعالية احتفاء، والدكتور خالد اليحيا في فعالية “شاي”، مساء الليلة الجمعة، ضمن فعاليات “الشرقية تبدع” في مركز الرامس وسط العوامية.

وفي البداية أكد فريق مسلسل “منهو ولدنا” في اللقاء الذي جمع المهتمين بالمسرح والسينما والتلفزيون، أن “الممثل المسرحي لا بد أن يكون مهيئاً لأن يواجه الظروف الطارئة خلال العمل المسرحي، كما يجب أن يسلم الممثل المسرحي روحه إلى المخرج، وأن يكون لديه إيمان بأنه سينجح ويتخلص من مصطلح الإحباط”.

وتطرق الفريق الذي ضم سعيد صالح، وريم العلي، ومحمد القحطاني، ومهدي الناصر، إلى بعض الأمثلة للأعمال الناجحة فذكروا مسرحية “حبل غسيل” التي كانت بحسبه وصفهم مثالاً جيداً.

وأشاروا إلى أن المسرحية حضرها في عرض أبها 4 آلاف شخص، منهم 3 آلاف داخل المسرح وألف من الجمهور خارج المسرح، وفي تبوك حضر العرض 2600 شخص وضِعف هذا العدد كان في الخارج لم يستطع الدخول للأسف.

من جانبها روت الفنانة ريم العلي موقفاً طريفاً عندما كانت تركن سيارتها في أحد المواقف، وعند خروجها من الموقف طلبت من شخص مساعدتها للرجوع بالسيارة إلى الخلف، فقال لها “خلي ريان الفجيري يساعدك”، وريان هو أحد شخصيات مسلسل منهو ولدنا الذي شاركت فيه ريم العلي.

فيما قال الفنان محمد القحطاني لـ صُبرة “سعيد وفخور بأن أشارك في إحدى فعاليات مبادرة الشرقية تبدع، مثل هذه الفعاليات تثري الجمهور، ومن إيجابيات هذه اللقاءات هو التواجد أمام الجمهور لنسمع منهم، وننقل تجاربنا لهم، وتبادل الخبرات ما بين أصحاب التجارب في عدة مجالات”.

بعد ذلك دخل الجمهور في حالة استرخاء مع فعالية “شاي” في جلسة بعنوان “أحاديث مهمة عن فقاعة هامشية” مع المدير السابق لبرامج إثراء بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي الدكتور خالد اليحيا، وتناول اليحيا خلال اللقاء قصصاً ذات محتوى علمي أدبي ملهم، مستشهداً بأمثلة حقيقية وحقائق علمية.

وتطرق اليحيا إلى فاكهة الأناناس ونشأتها وشهرتها قديماً حتى عصرنا الحالي، وكيف كانت فاكهة الملوك والأثرياء، وكيف كان يصعب الحصول عليه في أوروبا دون بواخر ورجال وأموال تتحكم في هؤلاء الرجال، ووفقاً لما ذكره كاتب فرنسي فإن الأناناس هو ملك الفواكه

كما روى اليحيا قصة لوحة الفقاعة للرسام جان سيميون شاردان، الذي رسمها بعد أن فقد زوجته وابنه بشكل مباغت.

حيث كان شاردان رسامًا فرنسيًا من القرن الثامن عشر اشتهر برسومه الثابتة واللوحات الفنية التي تصور المشاهد المنزلية والحياة اليومية.

وفي نهاية الفعاليات، استمتع الجمهور بنغمات الموسيقى الهادئة على ألحان العود.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×