خبراء 16 دولة يجتمعون في الدمام احتراماً للسلامة المرورية ملتقى يرعاه أمير المنطقة.. 8 جلسات علمية.. 32 متحدثاً.. 4 محاور أساسية
الدمام: بتول العالي، ريما الدرازي
في تحضيرٍ للملتقى الدولي السادس للسلامة المرورية، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف؛ عقدت الجمعية السعودية للسلامة المرورية، اليوم الاثنين، مؤتمراً صحافياً، لعرض محاور الملتقى المزمعة إقامته بين 4 و 6 ديسمبر المقبل.
المؤتمر حضره رئيس اللجنة المنظمة للملتقى مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، ورئيس الجمعية الدكتور عبدالمجيد المعجل، وأمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية عبدالله الراجحي، ومدير عام العلاقات العامة في الجامعة الدكتور طفيل اليوسف، وعدد من الإعلاميين.
المؤتمر تحدث فيه الدكتور الربيش مركزاً على ما سجّلته المملكة العربية السعودية، من انخفاض في وفيات وإصابات حوادث الطرق بنسبة 50% خلال السنوات الخمس الماضية، بعد وضع مستهدفات سنوية لتحقيق المؤشر الاستراتيجي السنوي المستهدف المعتمد لخفض الوفيات لكل 100 ألف نسمة.
وأكد المؤتمر إن الإنجاز السعودي بشكل أساسي أسهم في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بنسبة 50% بحلول نهاية عقد الأمم المتحدة الثاني للعمل من أجل السلامة على الطرق في عام 2030، بالإضافة إلى مناقشة هذا الأمر من خلال الندوات والملتقيات للوصول إلى حلول علمية تفيد الدولة السعودية فى خطتها للحد من حوادث الطرق.
وسيشمل الملتقى ثماني جلسات علمية وخمس ورش عمل و32 متحدثًا سعوديًّا وأجنبيًّا من 16 دولة في تخصصات: (أمن وسلامة المركبات ذاتية القيادة، والذكاء الاصطناعي والنقل، والطرق، والسلامة المرورية، والسكك الحديدية، والنقل الجوي، والنقل البحري ومخاطر الشحن، وتكنولوجيا سلامة السيارات).
وتدور مناقشات الملتقى حول 4 محاور رئيسية، أولها يتعلق بحركة المرور على الطرق، ويتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ودورها في تحسين التحكم في حركة المرور والسلامة، وإدارة الازدحام، وتقييم التأثير المحتمل للتقنيات على أنظمة مساعدة السائق داخل السيارة، وتطورات المركبات الذكية والكهربائية وانعكاسها على السلامة.
ويناقش المحور الثاني حركة السكك الحديدية، ونظام المراقبة الذكي، وتطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين السلامة وفحص الخطوط آليًّا، وتقييم مخاطر حوادث القطارات، والقطار الذكي وتكنولوجيا السلامة.
أما المحور الثالث فيتطرق إلى اللوجستيات البحرية، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في العمليات الضخمة؛ لا سيما نقل البيانات والشحن الآلي، والفرص والتحديات الناشئة من الخدمات اللوجيستية.
ويتعلق المحور الرابع بالنقل الجوي، وأثر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة؛ لا سيما الابتكارات الحديثة ذات العلاقة بالطيران والنقل الجوي.
ويسعى الملتقى من خلال المحاور والمحاضرات ومداخلات الحضور إلى نقل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعامل مع البيانات الضخمة المتعلقة بالسلامة المرورية على شبكة الطرق وتطوير اللوائح لتحسين زمن الاستجابة للطوارئ.
ويستضيف الملتقى شخصيات سعودية ضمن المتحدثين أبرزهم الفريق محمد بن عبدالله البسامي مدير الأمن العام بالمملكة، والدكتور عبدالله بن محمد الربيش رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وعبدالله بن علي الغامدي نائب الرئيس الأعلى للسلامة والأمن الصناعي في شركة أرامكو، والمهندس بدر بن عبدالله الدلامي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق، واللواء علي بن محسن الزهراﻧﻲ مدير عام الإدارة العامة للمرور بالمملكة، واللواء محمد بن برجس الدوسري قائد القوات الخاصة لأمن الطرق بالمملكة، والمهندس محمد بن فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية.