“دلال”.. قصة أم واجهت متلازمة داون بشجاعة
مشاركة:
شوق الغامدي، نوران القحطاني، مها العنقري، سارة بن شمران، رزان عسيري
“بالمثابرة تهون الأمور”.. نصيحة قدمتها المدونة على مواقع التواصل الاجتماعي ووالدة الطفلة لمى العنقري، السيدة دلال البوحيمد، لخوضها تجربة متلازمة داون مع طفلتها.
وقالت والدة لمى “أبرز التحديات التي تواجه الأسر التي لديها أطفال يعانون من هذه المتلازمة، هي عدم وجود مراكز تأهيل وتعليم متخصصة، كما أن بعض الحالات العلاجية من الصعب أن تجد متخصصين للتعامل معها”.
وأضافت “بتعاون بين أفراد الأسرة والبيئة المحيطة بالطفل وتكاتف بعضهم ببعض، والحرص على تثقيف كل فرد من أفراد الأسرة بما يخص هذه الفئة بكافة الجوانب، يمكن للأسر التعامل مع التحديات العاطفية والنفسية المرتبطة بتربية طفلهم المصاب بمتلازمة داون”.
وحول الخدمات المساندة والموارد المتوفرة لأسر أطفال متلازمة داون أوضحت والدة لمى “تدعم الدولة هذه الفئة بدعم مادي شهري، وتوفر فصول دراسية خاصة بهم في المدارس، كما يوجد أيضاً جمعيات تدعم هذه الفئة لكن يعيبها قائمة الانتظار الطويلة.”
وبالتطرق إلى التحديات التعليمية التي يواجها أطفال متلازمة داون في البيئة المدرسية، قالت “يمكن التغلب عليها عن طريق توفير تعليم منزلي بمتخصصين، لدعم جهود المدرسة والتواصل الدائم مع المدرسة والكادر التعليمي، بحيث يتم التعامل مع أي مشكلة وإيجاد الحلول لها قبل أن تستفحل.”
وحول التعامل مع ردود الفعل السلبية، والتمييز تجاه أطفال متلازمة داون من قِبل بعض أفراد المجتمع، أكدت أهمية تفهّم الموقف أثناء حدوثه لأنه ناتج عن قلة ثقافة هذه الفئة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم قدر الإمكان.”
جدير بالذكر أن وزارة الصحة تعرّف متلازمة داون على أنها اضطراب جيني يتسبب في زيادة عدد الكروموسومات من 46 إلى 47، وذلك عند حدوث انقسام غير طبيعي للخلايا في المادة الوراثية من الكروموسوم رقم 21.