صفوى.. نجّار يخاطب عملاء “الدفتر”: استغللتم طيبتي وأكلتم حقي شطب ديون 300 ألف سابقاً.. وعجز عن تحصيل 130 ألفاً في سنتين
صفوى: أمل سعيد
بعد استنفاد جميع الوسائل “الشفاهية”؛ لم يجد صاحب منجرة في مدينة صفوى بُدّاً من مخاطبة عملائه المتخلفين عن سداد ديونهم عبر “واتساب”، كاشفاً عن ألمٍ نفسي؛ تجاه من وصفهم بـ مُستغلّي صبره عليهم وطيبته معهم.
رسالة الواتساب صوتية؛ وشهدت انتشاراً واسعاً في المدينة، وهي الثانية التي يُرسلها إلى “ضمائر” عملائه المسجلين في “دفتر المديونيات” الذين تسبّبوا له في مشكلات مالية، جراء تجاهلهم ما في ذمتهم له.
وطالب صاحب ورشة العقيلي العملاء المتخلفين بإقفال معاملاتهم، وسداد ما عليهم.
وفي اتصال مع “صُبرة”؛ قال حسين محمد العقيلي؛ إنه اضطرّ قبل سنوات إلى شطب ديون “معدومة” وصلت قيمتها إلى 300 ألف ريال، وكثيرٌ يعود إلى زمن المرحوم والده الذي أسس المنجرة المعروفة بأنها أقدم منجرة في صفوى.
أما الديون المتراكمة حالياً؛ فقد وصلت مبالغها للسنتين الماضيتين إلى 130 ألف ريال”.
وأكمل “وفي وضع السوق الراهن، وارتفاع تكاليف استقدام العمالة، وتجديد إقاماتهم، فإن الوضع المالي يشكل ضاغطاً كبيراً، مما يعيق استدامة العمل وانسيابيته، مما يضطرني في كثير من الأحيان للإنفاق من جيبي الخاص”.
وأضاف العقيلي “هذه ليست الرسالة الأولى التي أنشرها على الواتسب وإنما الثانية، ولم يستجب إلا نفر قليل جداً، ومما يدعو للأسى أنه لم يمض وقت طويل على اسقاط المديونيات في كشوف المنجرة، فبعد وفاة الوالد، رحمه الله، كان مجموع المديونيات 300 ألف ريال، حاولنا التواصل مع أصحابها ولكن دون فائدة، وبعد مدة أسقطناها واعتبرناها ديون معدومة”، وأكمل “المشكلة أن أغلب المدينين من الموسرين، وأصحاب دين وتقوى”.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دع شخصآ يراجع ويطالب بدلآ عنك واستشير من يعرف في المطالبات المالية و القانون
أحد المنافقين كان يدعي أنه من المواظبين على صلاة الليل لكنه نصب علي بمبلغ يكاد يصل ل ١٠٠ ألف ريال وأثبت أنه محتال قذر ورخيص وأنه من أكذب خلق الله تعالى. لا تغتروا بالمتظاهرين بالتدين فالناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون. أسأل الله أن يبتلي كل محتال ونصاب وآكل لأموال الناس بالباطل في أجسادهم كما ابتلاهم في أديانهم حتى يتمنوا الموت ولا يجدونه ثم يردهم الله تعالى إلى أشد العذاب. وهذا الفويسق واحد من كثيرين لا بارك الله تعالى فيهم ولا في ذرياتهم وحسبي الله تعالى فيهم جميعا ونعم الوكيل والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون.
لايغرك مداومة بعض الناس وصلاتهم جماعه في الصف الأول أكثرهم ليسوا أمناء ويمكن ذا تمويه بس حتى الناس تأخذ فكره زينه عنهم وهم بعيدين عن تعاليم الدين وتطبيقه ولاينخاف إلاَّ منهم المفروض الناس تحذر منهم ولايثقوا ثقع عمياء بهم يمكن واحد عادي أو فقير يكون عنده ضمير وذمه أكثر منهم
اذا على كذا محد يسدد لاهنت ياعم الدين ممنوع والعتب مرفوع وريح بالك والي مو عاجبه يروح يشتري من البنقاليه ويضحكو عليه
من الخطأ اسقاط الديون وإعتبارها معدومة أو أن يترجى صاحب الحق من عليه الدين من أجل سداد المبلغ ،بل يجب الضغط عليهم حتى لو وصل الى حد التشهير بهم لأنه لا فرق بينهم وبين اللصوص، فما ضاع حق وراءه مطالب ، أعتقد أنه ينبغي لك عزيزي صاحب المنجرة إسناد مهمة المطالبة بإسترجاع الاموال إلى شخص ذو خبرة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جميل ما قرأته من رد لكن فيه حقيقة لا يعرف الكثير وهي ان المرحوم الوالد مؤسس المنجرة ترك لنا ارث كبير من العلاقات الجميلة مع شرائح كثيرة من ابناء المجتمع من الصغير والكبير والفقير والغني والرجال والنساء ومكتبه المتواضع كان ديوانية مفتوحة صباحا ومساء
الأغلبية يعتبروا ان المنجرة ملك للجميع وكان رحمه الله يلبي الطلبات حتى بعد الدوام ويقوم بنفسه بنقل العمال إلى بيوت ومحلات الزبائن
ولذا ارى ان مقاضاة الزبائن المديونة كما ورد في بعض المداخلات صعب تنفيذه ومنافي لما ربًانا عليه الوالد المرحوم وأوصانا بالطيبة وحسن المعاملة
كان المرحوم يسجل ارقام الزبائن والمستحقات على أوراق بدون اسماء لانه رحمه الله لا يقرأ ولا يكتب سوى الارقام وقبل وفاته استعان بأحد الأحفاد لتسجيل المستحقات في دفاتر
وبعد وفاته قمت بإدخال بعض التحديثات والتحسينات مثل استخدام الحاسب الالي والسجلات الدفترية
ومن هنا تجلى لي كمية الديون ومدتها مما جعلني أناشد المديونين وللأسف التجاوب لم يكن كما توقعت
السلام عليكم
جميل ما قراته من تعليق لكن فيه حقيقة الكثير لا يعرفها وهي أن المرحوم الوالد مؤسسة المنجرة ترك لنا ارث كبير من العلاقات الجميلة مع الصغير والكبير والغني والفقير من رجال ونساء لدرجة انهم يعتبرونها منجرتهم وكثير من الأحيان كان رحمه الله ياخذ العمال بنفسه خاصة بعد الدوام الرسمي للمنجرة لقضاء حاجياتهم وتلبية طلباتهم . كان مكتبه المتواضع ديوانية عامرة ومجلس مفتوح للجميع.
كان حساباته عبارة عن أوراق صغيرة يسجل فيها الزبائن ارقام الهواتف والمبالغ المستحقة حيث انه رحمه الله لا يقرأ ولا يكتب غير الارقام.
وبعد رحيله رحمه الله استمرّت المنجرة على نفس المنوال في الفترة الأخيرة ادخلت بعض التحديثات مثل استخدام الحاسب الالي لتسجيل فواتير المبيعات والمشتريات والطلبات اضافة إلى سجلات دفترية .
ارى من الصعب ومن غير الائق ان أقاضي الزبائن وتحصيل المستحقات كما ورد في الاقتراح أعلاه لان ربانا الوالد على الطيبة والتسامح وحسن المعاملة
الحل هو صك ابواب الدين والتقسيط ورفع الخجل وتطبيق ادفع المستحق قبل او مع التسليم
قالو (السلف تلف) يتجاهلك مدة طويلة حتى لا تكاد تراه وهو مسلم مؤمن بالحساب يوم القيامة فما عليك من تقواه ووجوده في الصف الأول في صلاة الجماعة عليك من معاملته وإرجاع الحقوق لأصحابها … ما أخذ ليس ماله بل مالك فأين من يحسب حساب ليوم المعاد.
لانك ياحجي شكلك تحاسب بنفسك
في التجارة لابد تخلي غيرك يحاسب وانت تتابعه سواء موظف عندك أو مكتب محاسبه والمحاسب لابد يسوي آليه للسداد بناء على نسب الإنجاز
مايصير تسلم الزبون البضاعه بدون مايكون سدد كامل المبلغ أو على الأقل تخلي جزء بسيط مايتجاوز ١٠ ٪ وتكون هي من صافي صافي الأرباح وتأخذ سند امر إلكتروني بموجب عقد بيع
ولو راحت فهي من زيادة الأرباح بحيث بدل ماتربح ١٠٠ ريال خلك تربح ٩٠ ريال
لن في هذا الزمن الناس ماتمشي الا كذا
والله يعوضك خير منها